جدد المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" شكره لدولة قطر على موقفها الداعم لبلاده، بعد الأزمة التي تعرضت لها الليرة التركية جراء العقوبات والرسوم الأمريكية، على خلفية استمرار احتجاز القس الأمريكي "أندرو برونسون" في تركيا.

ونقل موقع "هاربرلر" التركي عن "قالن" قوله، إن "تركيا ليست دون بدائل سواء في الطاقة أو التجارة أو الاستثمار أو المجالات الأخرى" و"ستمضي في طريقها مع زيادة خياراتها وبدائلها".

وأضاف "قالن": "نكرر باسم بلادنا وشعبنا شكرنا لأمير قطر على وقفته الأصيلة معنا لأن قطر أثبتت مرة أخرى بأنها الصديق الحقيقي لتركيا"، ولفت "قالن" إلى أهمية "مجيء الأمير إلى تركيا شخصيا، وإعلانه عن هذا الدعم وحزمة الاستثمار".

كما أشاد بموقف الشعب القطري، الذي "أعلن بصوت عال دعمه لتركيا من خلال تصريف العملات إلى الليرة واختيار البلاد وجهة سياحية".

وشدد على وجود تضامن كبير أبدته عدة دول أخرى من حول العالم.

وخلال زيارته إلى أنقرة، الأربعاء الماضي، أعلن أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" عن استثمار 15 مليار دولار في تركيا، دعما لاقتصادها، الذي وصفه بـ”المنتج والقوي”.

وواجهت العملة التركية أزمة حادة بعد مضاعفة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في 10 أغسطس/آب الجاري، الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من الصلب والألمنيوم التركي بـ50% و20% على التوالي، متذرعا بعدم إفراج أنقرة عن القس "أندرو برونسون" الذي يُحاكم في تركيا بتهمة "التجسس والإرهاب".