قال المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الكولونيل "شون رايان" اليوم الأحد، إن القوات الأمريكية "ستبقى في العراق طالما اقتضت الحاجة للمساعدة في تحقيق الاستقرار في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية".

وأضاف: "رايان" في مؤتمر صحفي بأبوظبي: "سنبقي القوات هناك طالما رأينا أن هناك حاجة لها، وبعد هزيمة داعش عسكريا فإن السبب الرئيسي هو جهود  تحقيق الاستقرار وستظل هناك حاجة للبقاء لهذا السبب".

وأشار "رايان" إلى أن عدد الجنود الأمريكيين قد ينخفض وفقا لموعد نشر قوات أخرى من حلف شمال الأطلسي للمساعدة في تدريب الجيش العراقي، موضحا أن نحو 5200 جندي أمريكي يتمركزون حاليا في العراق.

ووافق وزراء الدفاع في دول الحلف في فبراير/شباط، على مهمة "تدريب ومشورة" أكبر في العراق بعد دعوة الولايات المتحدة الحلف للمساعدة في فرض الاستقرار هناك بعد حرب استمرت 3 سنوات على التنظيم المتشدد.

وقال "رايان": "من المحتمل أن يكون هناك خفض. يتوقف الأمر فحسب على موعد مجيء حلف شمال الأطلسي ومساعدته في تدريب القوات أيضا".

وينتشر حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا ويساعدون قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في استعادة الجيوب التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على الحدود مع العراق.

وتابع "رايان": "بدأنا نرى الكثير من التعاون بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن العراقية؛ لأننا اعتدنا أن تتعاملا مع التحالف لكنهما الآن تتبادلان الحديث أيضا".

وذكر أن عمليات قوات سوريا الديمقراطية للإجهاز على المتشددين على الجانب السوري تأخرت لأن تنظيم "الدولة الإسلامية" زرع مئات العبوات الناسفة.