صحيفة بريطانية: صفحة "جونسون" أصبحت ملجأ لكارهي الإسلام

الأحد 19 أغسطس 2018 02:08 ص

قالت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية، إن صفحة وزير الخارجية السابق "بوريس جونسون"، أصبحت ملجأ للمعلقين العنصريين الذين ينشرون تعليقات كارهة للإسلام.

وأثار "جونسون" ضجة، عندما وصف المنتقبات في مقال نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" بأنهن مثل "صناديق بريد" و"سارقات البنوك".

وجاء الكشف عن تعليقات "جونسون" ضمن تحقيق أجرته الصحيفة عن إساءة استخدام شبكات الإنترنت، ووجدت فيه أن المعلقين على صفحة وزير الخارجية السابق تركوا تعليقات تطالب بمنع الإسلام من بريطانيا، وترحيل المسلمين منها، إضافة لتعليقات بذيئة ضد عمدة مدينة لندن المسلم، "صادق خان".

ورفض "جونسون" الذي يخضع للتحقيق، الاعتذار عما ورد في مقاله، رغم مطالبة حزبه وعلى رأسه رئيسة الوزراء "تيريزا ماي".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن شركة "فيسبوك" قادرة على حذف أي تعليق غير مناسب، لكن "جونسون" أو أيا من مديري الصفحة لم يقم بذلك.

وأكد متحدث باسم حزب المحافظين، أن "تعليقاتٍ كهذه تنتشر على صفحات الفيسبوك التي يديرها أنصار الحزب، لا تعبر عن سياسة الحزب" وقال إنها: "لا تتبع حزب المحافظين وندين دائما الانتهاكات الإلكترونية، وعبّرنا عن استعدادنا للمساعدة على وقفها".

وأوضحت الصحيفة أن التحقيق في تعليقات "جونسون" والتي قد تنتهي هذا الأسبوع أثارت غصب أنصاره.

ووصف النائب المحافظ "ريز- موغ" التحقيق بأنه "محاكمة استعراضية" الغرض منها منع "جونسون" من أن يكون الزعيم المقبل لحزب المحافظين.

ودعا المجلس الإسلامي البريطاني إلى تحقيق "كامل وشفاف" في انتشار معاداة الإسلام في حزب المحافظين.

وقال المتحدث باسم المجلس "مقداد فيرسي" إن "تعليقات بوريس تثير التوتر" مضيفا أنها "تركز الضوء على الإسلاموفوبيا المنتشرة في حزب المحافظين".

وكشف تحقيق "صاندي تايمز" أن تعليقات "جونسون" وجدت دعما سريعا بين المتابعين لحزب المحافظين على الإنترنت وبلغ عدد المتابعين والمعلقين 20.000 عضو. 

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر مقرب من "جونسون" قوله إنه "يشجب وبشكل كامل الآراء التي وضعتها أقلية على صفحات الفيسبوك هذه".

وأضاف: "حتى إن صفحات (صاندي تايمز) و(ذا تايمز) تحتوي على تعليقات عنصرية ورسائل كارهة للإسلام يكتبها زوار الموقعين".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

برطانيا العنصرية صاندي تايمز بوريس جونسون

جونسون يرفض الاعتذار عن تصريحاته المسيئة للمسلمات