صورة جديدة لـ"برونسون" خلال غزو العراق تثير جدلا

الاثنين 20 أغسطس 2018 11:08 ص

تداول ناشطون، صورة قديمة للقس الأمريكي المعتقل في تركيا "أندرو برونسون"، مرتديا زيا عسكريا وحاملا سبيكة من الذهب، إبان الغزو الأمريكي للعراق، جدلا واسعا، حول طبيعة دور هذه الشخصية، التي تصر واشنطن على تحريرها، وخلقت أزمة دبلوماسية مع تركيا بسببها.

وتساءل الناشطون، الذين تداولوا الصورة، عن طبيعة دوره في تركيا، بعد أن أنهى مهمته في العراق.

وحسب موقع "السومرية نيوز"، فإن تقارير تعود لـ2004-2010 تشير إلى أن هذا القس، كان أحد أفراد المارينز الذين دخلوا مع القوات الخاصة الأمريكية إلى بغداد، ومن الرجال الذين أوكلت لهم مهمات خاصة في العراق، منها السيطرة على الأموال والذهب ومحتويات قصور الرئيس الراحل "صدام حسين" والآثار.

وتخشى واشنطن، كما يبدو كشف تلك الأسرار، ولعل المخابرات التركية حصلت على هذه المعلومات، ما سيعقد الأمر على الإدارة الأمريكية التي تصعد في تهديداتها الموجهة إلى تركيا بصورة هستيرية.

ويتحدث الموقع، عن تسريبات تقول إن القوات الخاصة الأمريكية المزروعة في تركيا، حاولت اغتيال القس حتى لا يدلي بما بحوزته من معلومات خطيرة، قد تضر بعلاقة الحليفين التركي والأمريكي لكنها فشلت.

وسبق أن تداول ناشطون، صورا لـ"برونسون"، أثناء تواجده داخل الأراضي السورية، إضافة لعقده عدة لقاءات مع أعضاء ميليشيات كردية هناك.

ولفت الناشطون، إلى أن "برونسون"، ليس قسا، كما تدعي السلطات الأمريكية، بل إنه ضابطا بالجيش الأمريكي، كان يخدم أهداف الولايات المتحدة في تركيا، تحت زعم مهنة قس.

يشار إلى أن احتجاز "برونسون" في تركيا عام 2016، أضاف بعدا جديدا للعلاقات المتوترة بين تركيا والولايات المتحدة، وتحول إلى أحد العوامل الرئيسية لتصاعد هذا التوتر.

ويواجه "برونسون"، اتهامات بتقديم الدعم لأنصار "فتح الله كولن"؛ رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، الذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب الفاشل عام 2016.

وتعقد الجلسة التالية في محاكمة القس الأمريكي، يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول، فيما سيواجه حكما بالسجن 35 عاما حال إدانته في التهم الموجهة إليه.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

برونسون غزو العراق تركيا الأزمة التركية الأمريكية قس أمريكي. الجيش الأمريكي