قالت "رويترز" إن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أثار "المشاعر الوطنية والدينية" لدي الأتراك، الإثنين، ووعدهم بأنه لن يجعلهم يركعون أمام الأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد بسبب تدهور سعر صرف العملة المحلية (الليرة).
وذكرت الوكالة أن الرئيس التركي اعتبر، في خطاب بمناسبة عيد الأضحى الذي يحل الثلاثاء، أن الهجوم الاقتصادي الذي تشهده تركيا في الآونة الأخيرة، الذي كان تدهور سعر الليرة أحد نتائجه المباشرة، "لا يختلف عن الهجوم على العلَم التركي أو الآذان".
وبلهجة تحد، قال أردوغان في خطاب مسجل وجهه للشعب إن الهدف من أزمة العملة الأخيرة هو "تركيع تركيا وشعبها".
واستطرد: "الهجوم على اقتصادنا لا يختلف البتة على الهجوم على الآذان للصلاة وعلى علم بلادنا، الهدف هو تركيع تركيا والشعب التركي" .
وتابع، دون أن يسمى دول أو مؤسسات بعينها: "من يعتقدون أنهم سيجعلون تركيا تخضع من خلال سعر الصرف سيدركون قريبا أنهم مخطئون".
وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة حربا اقتصادية من جانب قوى دولية في مقدمتهم الولايات المتحدة، مما تسبب في تقلبات بسعر صرف الليرة.
ونجحت إجراءات البنك المركزي، في وقف هبوط العملة التركية، وتحسن سعر صرفها تدريجيا أمام الدولار الأمريكي.
