هددت جماعة "مجاهدي خلق"، المعارضة للنظام الإيراني، الإثنين، بتصفية قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري، "قاسم سليماني".

وفي رسالة مصورة، أعلنت الجماعة، التي تتزعمها "مريم رجوي"، مسؤوليتها عن اغتيال 17 ألف إيراني، بينهم السياسي "أسد الله لاجوردي" وقائد الجيش الأسبق "علي صياد شيرازي"، وفقا لما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية الناطقة بالعربية.

وطالب المتحدث باسم الجماعة، عبر الرسالة، بإسقاط النظام الإيراني، قائلًا: "جيش التحرير الوطني الإيراني، المكون من 820 دبابة وعربة عسكرية، و510 مدافع من مختلف الأنواع، و17 ألف قطع سلاح أخرى، كان مستعدًا لشن حرب على إيران، لكن الملالي نجوا بفضل معارضة أمريكا لهذا الهجوم العسكري، هناك أسلحة ومعدات عسكرية كافية داخل إيران للإطاحة بالنظام، وتحرير الوطن المحتل".

وتعد "مجاهدي خلق" جزءاً من ائتلاف واسع يسمى بـ"المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، الذي يعمل كبرلمان إيراني في المنفى، ويضم 5 منظمات وأحزاب و550 عضواً بارزاً وشهيرًا من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية والخبراء والفنانين والمثقفين والعلماء والضباط.

كما يضم الائتلاف قادة ما يسمى بـ"جيش التحرير الوطني الإيراني"، وهو ذراع "خلق" المسلحة، الذي كان يتمركز في معسكر أشرف بالعراق وتمثل النساء أغلب قادته.

وتصنف إيران "مجاهدي خلق" باعتبارها منظمة إرهابية تستهدف إسقاط النظام، بينما تدعمها بعض العواصم الغربية، في مقدمتها باريس التي تستضيف فعالياتها.

وخاض الجنرال "سليماني" الكثير من المعارك لصالح إيران ونظام "بشار الأسد" ضد جماعات المعارضة المسلحة في سوريا، وتعتبره حركات المعارضة الإيرانية رأس الحربة في تنفيذ مخططات نظام طهران الإقليمية.