بات متوسط ميدان نادي برشلونة الإسباني، النجم الكرواتي "إيفان راكيتيتش"، على أعتاب الرحيل عن صفوف قلعة البلوغرانا، بسبب أزمة الأجور في ميزانية بطل "الليغا".

وجدد برشلونة مؤخرًا عقود عدة لاعبين مهمين في صفوفه آخرهم الفرنسي "صامويل أومتيتي"، والإسباني "سيرجيو بوسكيتش" كما تعاقد مع لاعبين جدد في الصيف الحالي، وتخلص من بعض اللاعبين دون أن يتمكن من حل أزمة الأجور في ميزانيته.

وتبلغ نسبة كتلة الأجور حاليًا في ميزانية برشلونة 84%، وهو رقم كبير قد يؤدي لمشكلة كبيرة، كونه غير مهدد بعقوبات بسببه من طرف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".

وغالبًا يفضل الاتحاد الأوروبي ولجنته المالية ألا تتجاوز كتلة الأجور في الفرق 70% لتوازن مالي مستقبلي جيد وهو ما يهدد برشلونة حاليًا.

وقد يقبل برشلونة خروج بعض اللاعبين المهمين في المستقبل القريب، وأولهم الكرواتي "إيفان راكيتيتش" المطلوب من باريس سان جيرمان والحارس الهولندي "ياسبر سيليسن" المطلوب من عدة فرق في إنجلترا.

وذكرت تقارير إسبانية، أن برشلونة رفض رفع راتب "راكيتيتش" وتحسين عقده بناءً على طلبه، في ظل رغبة النادي في ضبط سقف الرواتب داخل الفريق الكروي.

وأشارت إلى أن النادي أبلغ اللاعب أنه لن يتمكن من رفع عقده أو تعديله مما يتيح الفرصة له للرحيل، في حال ما حصل على عرض كبير بقيمة شرطه الجزائي المقدر بـ125 مليون يورو.

وأفادت تقارير فرنسية بأن باريس سان جيرمان قد دخل في مفاوضات مع اللاعب من أجل الحصول على خدماته الصيف الماضي، ولكنها لم تتم بنجاح، وأنه سينتقل إلى النادي الباريسي بعد فشل مفاوضات رفع عقده.