قالت إيران، الأربعاء، إن بريطانيا ستساعدها في تحديث مفاعل "أراك" النووي، بدلا من الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق النووي.

ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية "علي أكبر صالحي"، قوله إن "خبراء من بريطانيا سيحلون محل نظرائهم من الولايات المتحدة في عمليات إعادة تصميم المفاعل".

وكان يتولى خبراء من الولايات المتحدة والصين، بموجب الاتفاق النووي، إعادة تصميم مفاعل "أراك" الذي يعمل بالماء الثقيل، للحد من كمية البلوتونيوم الذي ينتجه المفاعل كمنتج جانبي.

من جهتهم، أفاد مسؤولون إيرانيون بأن اختيار بريطانيا كشريك للصين لم يكن من جانبهم، وفق تقارير إعلامية.

وأكد المسؤول الإيراني، أن العقوبات الأمريكية، لم تؤثر على أنشطة إيران النووية، وقال: "معظم مشاريعنا مكتفية ذاتيا أو يجرى تنفيذها مع دولة مثل روسيا، تفي بالتزاماتها بشكل كامل".

وعن محطة "بوشهر" الثانية للطاقة، قال "صالحي": "حاليا، المحطة تمضي قدما أكثر مما كان مقررا، ونأمل في أن يتم تدشين المفاعل الثاني خلال السنوات الست المقبلة، وإطلاق المفاعل الثالث بعد عامين من إطلاق الثاني".

وتابع: "بمساعدة الروس، حصلنا على قدرة تخصيب العناصر الأخرى، ونحن بين الدول القليلة التي صار يمكنها إنتاج النظائر المشعة وتخصيب الزينون والتيلوريوم".

وفي مايو/أيار الماضي، انسحب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، من الاتفاق النووي، الذي أبرمته قوى عالمية مع إيران صيف عام 2015، ما تسبب في إثارة غضب حلفاء الولايات المتحدة عبر المحيط الأطلسي.