رواد أعمال يحثون "ترامب" و"أردوغان" على إنهاء أزمة "برونسون"

الأربعاء 22 أغسطس 2018 03:08 ص

حثت مجموعتان لرواد الأعمال الأمريكية – التركية، الأربعاء، كلا من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ونظيره التركي "رجب طيب أردوغان" على عقد اجتماع لإنهاء النزاع حول إطلاق سراح القس "أندرو برونسون".

وحذر رئيسا "المجلس الأمريكي التركي" و"مجلس الأعمال التركي الأمريكي" (يمثلان معا 250 شركة) من أن استمرار التوتر بين البلدين يعني تأثيرا مستداما على ثقة رواد الأعمال ودفعا لبعض الشركات إلى تجميد خططها الاستثمارية.

وقال رئيس مجلس الأعمال التركي الأمريكي "محمد علي يالجين داغ" إن الرئيسين وحدهما هما من يستطيعان إعادة تلك العلاقة إلى مسارها، مشددا على أن مجتمع الأعمال يحتاج إلى إنهاء التوتر في العلاقة بين البلدين "قبل يلحق بها أضرارا مستدامة".

ونوه رئيس المجلس الأمريكي التركي "هوارد بيسي" إلى إن صفقة استحواذ، تجريها شركة تركية في الولايات المتحدة، بقيمة 300 مليون دولار، تم تجميدها، الأسبوع الماضي، بسبب الضبابية السياسية في العلاقة بين البلدين.

واندلعت أزمة بين البلدين بسبب مطالبة واشنطن بإطلاق سراح "برونسون"، الذي تتهمه أنقرة بدعم الإرهاب والتورط في علاقات بمنفذي محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/تموز 2016.

واتبعت إدارة "ترامب" أسلوب الحرب الاقتصادية مع أنقرة، على خلفية التوتر بينهما، عبر فرض رسوم إضافية على واردات الصلب والألمنيوم التركية، وهو ما قابلته أنقرة بفرض ضرائب على البضائع أمريكية المنشأ.

وفي هذا السياق، تجري الخزانة الأمريكية تحقيقا بشأن بنك "خلق" التركي، الذي تملك فيه الدولة حصة الأغلبية ويواجه غرامة محتملة كبيرة تتعلق بارتكابه انتهاك مزعوم للعقوبات على إيران.

ورفضت الإدارة الأمريكية عرضا تركيا للإفراج عن "برونسون"، مقابل إطلاق سراح نائب المدير التنفيذي للبنك التركي "محمد أتيلا"، الذي يقضي عقوبة السجن 3 سنوات في أمريكا، بينما رفضت محكمة تركية، الأسبوع الماضي، التماسا جديدا بالإفراج عن القس الأمريكي الموضوع قيد الإقامة الجبرية.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

تركيا أمريكا ترامب أردوغان بنك خلق برونسون