كشفت 3 جامعات كندية، تمديد السلطات السعودية، لأطباء تحت التمرين مسجلين في برامجها، حق البقاء في كندا لثلاثة أسابيع إضافية، تنتهي في 22 سبتمبر/أيلول المقبل، بدلا من 31 أغسطس/آب الجاري.

وقال نائب عميد قسم الدراسات العليا في كلية الطب بجامعة تورنتو "سلفاتوري سبادافورا"، إن الملحقية الثقافية السعودية في كندا، وجهت نداء هذا الأسبوع، يحمل تمديدا لهؤلاء الأطباء لثلاثة أسابيع جديدة، دون إبداء أسباب.

وأضاف "سبادافورا": "لدينا التزام شفهي بأن يكون هناك تمديد لموعد العودة إلى 22 سبتمبر/أيلول المقبل، وننتظر تأكيدا مكتوبا من حكومة السعودية بأن بإمكان المتدربين البقاء"، وفقا لـ"رويترز".

وتابع: "ما زلنا نأمل في التوصل إلى حل في النهاية يسمح لمن يتلقون تعليما لدينا بالبقاء".

والملحقية الثقافية السعودية، هي الجهة التي تُلحق المئات من خريجي الطب السعوديين بمستشفيات كندية.

ويأتي تمديد بقاء هؤلاء الأطباء، بعد أسبوعين من إصدار السعودية أمرا لجميع طلابها بالعودة إليها بحلول نهاية الشهر الجاري، وذلك بعدما ثار غضبها لنداء وجهته لها كندا بإطلاق سراح ناشطين.

وجمدت السعودية أيضا المعاملات التجارية الجديدة مع كندا وطردت سفيرها وأوقفت استيراد الحبوب الكندية.

كما أكدت جامعة دالهاوسي في مدينة هاليفاكس، وجامعة مكماستر في مدينة هاميلتون بمنطقة تورونتو، تمديد بقاء طلابهما السعوديين.

وبحسب الملحقية الثقافية السعودية في كندا فإن السعوديين يشكلون أكبر فئة من الأطباء الوافدين الذين يتلقون تدريبا على برامج الطب بكندا.

وقالت الملحقية إن 514 سعوديا يشكلون "أكثر من 95%"، في الأماكن المخصصة للأطباء الوافدين في كندا خلال العام الأكاديمي المقبل.

وتحتل السعودية، المركز الرابع في قائمة أعلى 20 دولة لها طلاب في كندا، بعد الصينيين والهنود والكوريين الجنوبيين، رغم تراجع عدد مبتعثيها العام الماضي.

وبحسب وكيل وزارة التعليم السعودية لشؤون الابتعاث "جاسر الحربش"، فإنّ عدد المواطنين السعوديين والسعوديات في كندا يتخطى 12 ألفاً، من بينهم 7 آلاف مبتعث ومبتعثة.

من هؤلاء الطلاب، 5 آلاف في مرحلة البكالوريوس والدبلوم، وألفان في مرحلة الدراسات العليا والزمالة في الطب والماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات.