أدنبرة تبحث سحب جائزتها للحرية من زعيمة ميانمار

الجمعة 24 أغسطس 2018 06:08 ص

يُنتظر أن يتم تجريد زعيمة ميانمار "أونغ سان سو تشي" من "جائزة حرية أدنبره"؛ بسبب صمتها عن إدانة العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة في بلادها.

وكانت "سو تشي" فازت بتلك الجائزة عام 2005؛ تكريما لدورها في الدفاع عن السلام والديمقراطية في ميانمار، حينما كانت تعيش تحت الإقامة الجبرية.

ووفق صحيفة "غارديان" البريطانية، سيكون هذا سابع وسام يتم تجريد الفائزة السابقة بجائزة نوبل للسلام منه منذ العام الماضي؛ حيث سارت مدينة "أدنبرة" على نفس خطى مدن "أوكسفورد" و"غلاسكو" و"نيوكاسل"، اللواتي سحبت جوائز للحرية سبق أن منحتها لـ"سو تشي".

كما ستكون الخطوة -حال اتخاذها فعليا- الثانية خلال 200 عام؛ حيث سبق أن سحبت أدنبرة، عام 1890، جائزتها للحرية من الزعيم القومي الأيرلندي "تشارلز بارنيل"، الذي تشوهت سمعته بعد تورطه في فضيحة أخلاقية.

حول تفاصيل تلك الخطوة، قالت الصحيفة البريطانية إن لورد بروفوست في استكلندا، "فرانك روس"، خاطب  "سو تشي" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مثنيا على "شجاعتها الأخلاقية وتأثيرها غير المحدود"، وطلب منها السماح بعودة الروهينغا إلى ولاية أراكان في ميانمار.

إلا أنه بعد امتناعها عن الرد والتعليق على هذا المطلب، قدم "روس" اقتراحا على لمجلس مدينة إدنبره، الخميس، مطالبا بتجريد زعيمة ميانمار فورا من "جائزة حرية أدنبره".

وفي أكثر من مناسبة، امتنعت "سو تشي" عن التعليق على العنف الذي يرتكبه الجيش ضد أقلية الروهينغا، الذي فر على إثره نحو 700 ألف عبر الحدود إلى بنغلاديش.

وشهدت حملة القمع، التي بدأت في أغسطس/آب الماضي، تدمير قرى بأكملها، إضافة إلى سقوط عشرات الآلاف من القتلى، وتسجيل حالات اغتصاب للنساء على أيدي أفراد الجيش.

وقالت الأمم المتحدة إن العنف بحق تلك الأقلية يرقى لمرتبة "التطهير العرقي".

  كلمات مفتاحية

ميانمار أراكان أونغ سان سو تشي جائزة حرية أدنبره