أجلت شركة "توماس كوك" البريطانية للسياحة جميع زبائنها من فندق بالغردقة على ساحل البحر الأحمر في مصر بعد وفاة زوجين بريطانيين.

وقالت الشركة، في بيان الخميس، إن ظروف وفاة الزوجين ما زالت غامضة، لكنها تلقت تقارير أخرى عن وجود أعراض مرضية مطردة لديهما.

وتوفي "جون كوبر" (69 عاما) وزوجته "سوزان" (63 عاما) من بيرلني في مقاطعة لانكشير البريطانية أثناء إقامتهما في فندق على ساحل البحر الأحمر في الغردقة.

وأكدت مصادر أمنية وقضائية مصرية أن السائحين شعرا بحالة إعياء قبل وفاتهما مساء الثلاثاء الماضي.

وتوفي "جون كوبر" قبل نقله إلى المستشفى، ونقل جثمانه إلى المشرحة بعد إبلاغ النيابة للتحقيق، أما "سوزان" فقد شعرت بآلام بعد مرور ساعتين على وفاة الزوج، وجرى نقلها لمستشفى الغردقة العام، إلا أنها توفيت فور وصولها.

وقالت "توماس كوك"، في بيانها، إن 301 من سائحيها في الغردقة سيكون لديهم خيارات الانتقال إلى فنادق بديلة، أو رحلات جوية لإعادتهم إلى بلادهم.

وأضاف البيان: "السلامة هي دائما أولويتنا الأولى، لذلك كإجراء احترازي، اتخذنا قرارا بنقل جميع عملائنا من الفندق".

وتابع البيان: "نتفهم جيدا أن هذا أمر مزعج لمن يقضون عطلتهم، لكننا نعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".

وأكدت شركة السياحة البريطانية أنها تعمل عن كثب مع إدارة الفندق وتتعاون مع السلطات المحلية في مصر لمعرفة أسباب وفاة الزوجين.

وأوضحت الشركة أنها ستتصل بعملائها المقرر سفرهم إلى فندق "ستايغنبيرغر أكوا ماجيك" في الغردقة خلال الأسابيع المقبلة لتقديم خيارات بديلة.

وأوقفت الشركة الحجز لهذا الفندق، وكتبت على موقعها على الإنترنت: "عذرا، الفندق غير متوفر".