ألقى حاج عراقي نفسه، من صحن الطواف العلوي في الحرم المكي، منتحرا، دون معرفة الأسباب، في واقعة تكررت أكثر من مرة خلال هذا العام.
وأعلنت بعثة الحج العراقية الحكومية، الجمعة، انتحار "حسين حميد الحيدري"، من مواليد عام 1975 من سكان العاصمة بغداد، كاشفة أنه كان يعاني من اضطرابات عصبية، نتيجة وفاة أحد أبنائه قبل عدة أشهر.
في غضون ذلك، قال المتحدث الإعلامي للقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، إن رجال الأمن السعوديين باشروا حادثة إقدام أحد الوافدين، على القفز من سطح المسجد الحرام إلى صحن الطواف بالدور الأرضي، حسب صحيفة "الرياض".
وأوضح أن الحادث نتج عنه وفاته فور سقوطه، وإصابة اثنين من الحجاج، وتم نقلهما إلى المستشفى، وحالتهما مستقرة.
وهذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث انتحر شخص في يونيو/حزيران الماضي، بإلقاء نفسه أيضا من الدور العلوي لصحن المطاف، كما حاول رجل سعودي العام الماضي، إشعال النار في نفسه أمام الكعبة قبل أن يوقفه رجال الأمن.
ويبلغ عدد الحجاج العراقيين بالموسم الحالي 38 ألفا موزعين على المحافظات وفق التعداد السكاني بعد زيادة السعودية للمقاعد المخصصة للعراق هذا العام بـ4 آلاف و310 مقاعد.
وتختتم مناسك الحج، الجمعة، 13 من ذي الحجة، ثالث أيام التشريق، وذلك بعد قيام ضيوف الرحمن من غير المتعجلين برمي الجمرات، ثم التوجه إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع، آخر مناسك الحج.
وبلغ عدد حجاج بيت الله الحرام هذا العام نحو 2 مليون و371 ألفا و675 حاجًا، حسب الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية (رسمية).
