اتهمت وزارة الدفاع الروسية، السبت، كلا من أمريكا وبريطانيا وفرنسا بالتحضير لشن ضربات عسكرية عدوانية جديدة ضد قوات نظام "بشار الأسد" تحت ذريعة استخدام قوات "الأسد" للأسلحة الكيمياوية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، "إيغور كوناشنكوف"، إن "مسلحين في محافظة إدلب يستعدون لاستعمال أسلحة كيمياوية ضد المدنيين وإلصاق ذلك بالحكومة السورية"(حكومة بشار)، ليكون ذلك ذريعة لقصف أهداف عسكرية سورية.

وأضاف "كوناشنكوف" أن "مجموعة من المسلحين الذين تم تدريبهم تحت إشراف شركة (أوليف) العسكرية البريطانية الخاصة وصلوا إلى إدلب لتنفيذ هجمات بمواد سامة".

كما اعتبر "كوناشينكوف" أن "تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا".

ولم يرد تعليق رسمي فوري من أي الدول الثلاث على ما أوردته وزارة الدفاع الروسية.

وشنت الدول الثلاث ضربة مشتركة على أهداف تابعة لقوات "بشار الأسد" ردا على استخدام أسلحة كيمياوية في مدينة دوما السورية، وأسفر ذلك الهجوم عن مقتل 78 شخصا وإصابة المئات وفق مصادر طبية محلية.