حولت طبيبة أسترالية "احتضان المرضى" من وسيلة للتعبير عن التضامن العاطفي، وفق التقاليد الغربية، إلى "مهنة" مكنتها من ربح نحو 1100 دولار أمريكي أسبوعيا.

وبدأت "جيسيكا أونيل"، التي تنحدر من ولاية كوينزلاند الأسترالية، احتراف "مهنة احتضان الغرباء" منذ 6 أشهر، مقابل 60 دولارا للساعة الواحدة، وفقا لما نقله موقع "ذي صن" البريطاني.  

وترى "جيسيكا" أن احتضان الساعة يساعد الناس في التغلب على الشعور بالوحدة ويعالج الاكتئاب والاضطرابات النفسية، كما يساهم في جلب شعور المحبة لهم والحاجة إليهم، استنادا إلى خبرتها كموظفة تدليك وطبيبة نفسية تعمل في عيادة خاصة بها.

وتقدم "جيسيكا" جلسة علاج نفسي أثناء فترة الاحتضان وذلك بحسب طلب الزبون.

واعترفت الطبيبة الأسترالية، البالغة من العمر 35 عاما، بأن فكرة الاحتضان لاحت لها عندما كانت تعانق مرضاها قبل جلسة العلاج النفسي إذ "ساعدتهم بذلك على الانفتاح والتغلب على القلق"، بحد قولها.

وأضافت "جيسيكا": "كنت دائما أحب الناس وأعشق الاحتضان، وهذه هي طبيعتي وجزء من حياتي".

ورغم أن مبتكرة مهنة "احتضان الغرباء" متزوجة، إلا أن وزوجها لا يمانع ممارستها لمهنتها الحالية رغم أن معظم زبائنها من الرجال.