أدانت المملكة العربية السعودية بـ"شدة"، السبت، الهجوم الذي استهدف نقطة أمنية في مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر.

ونقلت الوكالة الرسمية السعودية "واس" عن مصدر مسؤول (لم تسمه) بخارجية بلادها إدانة المملكة واستنكارها "الشديدين" للهجوم الذي استهدف النقطة الأمنية.

وأكد المصدر "تضامن السعودية ووقوفها إلى جانب مصر فيما تتخذه من إجراءات لمحاربة الإرهاب والتطرف".

وفي وقت سابق السبت، قالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، إن "دولة قطر تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم".

وجددت الوزارة موقف الدوحة الثابت "الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب".

وأعربت عن تعازيها لذوي الضحايا والشعب المصري وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

والسبت، أعلنت الحكومة المصرية مقتل 4 مسلحين جراء محاولة استهداف حاجز أمني في مدينة العريش، واصفة الحادث بـ"الإرهابي".

وقال مجلس الوزراء، في بيان نشره عبر صفحته بـ"فيسبوك": "نجحت قوات الشرطة صباح السبت، في التصدي لمجموعة إرهابية هاجمت الكمين الأمني بالطريق الساحلي لمدينة العريش، رغم استخدامهم للأسلحة الثقيلة وإطلاق قذائف آر. بى. جى".

وأضاف البيان أن "قوات الأمن تصدت بقوة (للمجموعة الإرهابية)؛ مما أسفر عن مقتل 4 من العناصر الإرهابية وفرار باقي الأفراد"، دون إشارة لأي خسائر في صفوف القوات.

وتشهد مناطق متفرقة في شبه جزيرة سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، خفت وتيرتها مؤخرا، تبنت معظمها جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "الدولة الإسلامية" أواخر عام 2014، وغيرت اسمها لـ"ولاية سيناء".

ومنذ فبراير/شباط الماضي، تستمر عملية عسكرية أعلنها الجيش المصري بتكليف رئاسي، وتستهدف العملية عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، "مواجهة عناصر مسلحة شمالي ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر (شمال) والظهير الصحراوي غرب وادي النيل".