الأردن وتركيا يبحثان سبل دعم "أونروا" ماليا وسياسيا

الأحد 26 أغسطس 2018 09:08 ص

بحث وزيرا الخارجية الأردني "أيمن الصفدي"، والتركي "مولود جاويش أوغلو"، تنسيق الجهود المستهدفة لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ماليا وسياسيا.

جاء ذلك، في اتصال هاتفي بين الوزيرين، هو الثاني خلال شهر، في سياق العجز المالي للوكالة الذي يهدد قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية لأكثر من 5 ملايين لاجئ بمناطق عمل الوكالة الخمس.

ويتجاوز العجز المالي لـ"أونروا" 217 مليون دولار.

ووفقا لما نقلته الوكالة الرسمية الأردنية "بترا"، فإن الأردن ينسق مع الدول المانحة والمعنية للتعاون على سده، خصوصا إذا أصرت واشنطن على عدم تقديم المزيد من الدعم.

وأشارت الوكالة إلى أن "الصفدي"، أجرى مشاورات لبحث أزمة الأونروا المالية وانعكاساتها الخطرة مع وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، ووزيرة خارجية السويد "مارغو فالستروم"، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغريني"، والمفوض العام للوكالة "بيير كرينبول".

كما بحث "الصفدي"، خلال الأيام الماضية، جهود دعم الوكالة مع وزير خارجية مصر "سامح شكري"، وأمين عام الجامعة العربية "أحمد أبوالغيط"، وأمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية "صائب عريقات".

وحذر "الصفدي"، من أن "عدم توفير الدعم اللازم للوكالة يمثل انتهاكا لحق أكثر من نصف مليون طفل فلسطيني في التعليم، وملايين غيرهم في العيش الكريم".

وقال إن "حماية أونروا هو حماية لحق اللاجئين في التعليم والخدمات الصحية والإغاثية وفي العودة والتعويض وفق قرارات الشرعية الدولية".

وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، أعلن تخفيض المنح الأمريكية الممنوحة للأونروا من 360 مليون دولار إلى 60 مليون دولار فقط، ما دفع المنظمة لمواجهة أوضاع مالية صعبة.

لكن "كرينبول"، أشار إلى أن منظمته لديها حاليا "تمويل يكفي لإدارة عمليات الوكالة فقط حتى نهاية شهر سبتمبر/أيلول المقبل، ونحن بحاجة إلى 217 مليونا إضافية ليس فقط لضمان فتح مدارسنا ولكن لضمان استمرارها متاحة حتى نهاية هذا العام".

ويقول الفلسطينيون، إن الأونروا تقدم خدمات أساسية للفقراء واستمرارها أساسي لحين التوصل إلى حل نهائي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أونروا الأردن ترامب اللاجئين أزمة مالية تركيا