كشف وزير الدفاع الإيراني، العميد "أمير حاتمي"، الأحد، اعتزامه الإبقاء على المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، وذلك لدعم قوات نظام "بشار الأسد"، دون أن يكشف عن عدد هؤلاء المستشارين أو نوعية المهام الموكلة إليهم.
وقال العميد "حاتمي" خلال تصريحات صحفية عقب اجتماعه مع وزير دفاع النظام السوري في دمشق، العماد "علي أيوب"، إنّ "بقاء المستشارين الإيرانيين في سوريا رهن بقرار مسؤولي البلدين ولا تأثير لأي بلد ثالث على هذا الموضوع"، في إشارة إلى محاولات روسيا الضغط على طهران لسحب قواتها وميليشياتها من سوريا.
ورأى أن ما وصفه بـ"انتصار المحور الإيراني وحلفائه بالمنطقة على الإرهاب يعد منعطفا لتعاون إقليمي"، معربًا عن أمله في أن "تتمكن طهران من المشاركة في إعادة بناء وإعمار سوريا"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "دفاع برس" الإيرانية.
من جانبه، قال العماد "علي أيوب"، إنّ "الآمال التي تُبنى على التعاون المشترك بين الجيشين كبيرة، وهي تزداد إيجابًا على البلدين والجيشين الصديقين ولا أحد يستطيع تجاهل الثقل والعلاقة الإيرانية ودورها الفاعل في المنطقة".
وأضاف الوزير السوري أنّ علاقات بلاده بإيران أكثر صلابة وعمقًا وتكاملًا من أي وقت مضى.
والتقى "بشار الأسد" الأحد وزير الدفاع الإيراني، وذلك برفقة سفير طهران في دمشق "جواد ترك آبادي".
