"الإصلاح" اليمني ينفي اتهامات "أبو العباس" بالتضييق على مقاتليه

الاثنين 27 أغسطس 2018 06:08 ص

نفى حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، في مدينة تعز امتلاكه أي ميليشيات عسكرية، بعد اتهامات وجهها قائد ما تسمى "كتائب أبي العباس" المدعومة إماراتيا، بـ"الغدر بهم والتضييق على مقاتليه"، السبت.

وقال الحزب في بيان له، أمس الأحد، إن "الإصلاح" لا علاقة له بالسلاح، فهو حزب سياسي مدني يعمل بأدوات سياسية ولا يملك أي ميليشيا أو تشكيلات عسكرية، معربا عن استغرابه من حشر اسمه في البيان الذي أًصدره، قائد "كتائب أبو العباس"، "عادل عبده فارع"، والذي دعا مقاتليه إلى الاستعداد للخروج النهائي من تعز.

ونفى أكبر الأحزاب المؤيدة للرئيس "عبدربه منصور هادي" تلك الاتهامات التي وصفها بأنها "باطلة"، مؤكدا أن لا علاقة له بالسلاح، في الوقت الذي دعا فيه إلى أن يكون السلاح حكرا على الجيش وأجهزة الأمن.

وأوضح حزب "الإصلاح" في معرض رده على اتهامات "أبو العباس"، أن ما يجرى من أفعال واتهامات و"تسويق مظلومية إنما يعكس رفضا للجيش والشرعية وهروبا من قرارات اللجنة الرئاسية التي تم تعيينها من قبل الرئيس هادي والمخولة بالنظر إلى الأوضاع ومعالجة الاختلالات في تعز".

وأول أمس السبت، أعلن قائد ما تسمى "كتائب أبي العباس"، السلفية المدعومة من أبوظبي في تعز، مغادرته ومقاتليه المدينة بشكل نهائي؛ لتجنيبها الاقتتال الداخلي مع حزب "التجمع اليمني للإصلاح".

وطالب "أبو العباس" في بيانه القيادة "الشرعية" و"السلطة المحلية" بتوفير وسائل النقل، وتأمين خروج الكتائب من تعز، وعدم التعرض لها خلال أسبوع من أول أمس (السبت).

من جانبها، قالت اللجنة الرئاسية بتعز، إنها تفاجأت بصدور تعميم عن العقيد "فارع" يأمر فيه أفراد الكتائب بالخروج من مدينة تعز، معربة عن استغرابها من التعميم الذي لا ينتمي إلى ثقافة المؤسسة العسكرية، ويخالف قواعد وقوانين العمل العسكري، ويتجاوز الترتيبية العسكرية.

وأكدت اللجنة أن ذلك التعميم لا يساهم مطلقا بحل الإشكاليات القائمة بل يفاقمها، ويؤثر بشكل سلبي على أداء أعمال اللجنة الرئاسية وإنجاز بقية الخطوات المتفق عليها، داعية "أبو العباس" إلى التراجع  الفوري عن ذلك التعميم، ومواصلة العمل والتعاون معها.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

كتائب أبو العباس اليمن تعز التجمع اليمني للإصلاح

مساع إماراتية لدمج كتائب أبو العباس مع قوات طارق صالح