قال تقرير عبري، إن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تستعد لتبني سياسة جديدة تهدف إلى إلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، من خلال استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بشكل مباشر.

ووفق قناة "ريشت" الإخبارية العبرية، فإن واشنطن تخطط للاعتراف بوجود نصف مليون لاجئ فلسطيني فقط من أصل 5 ملايين لاجئ، كخطوة لإخراج قضية اللاجئين من طاولة المفاوضات.

وتتضمن الخطة الأمريكية، سحب اعتراف واشنطن بوكالة "الأونروا"، على أن تعترف واشنطن بأن الوكالة مفوضية شؤون لاجئين بشكل عام.

ومن المقرر، بحسب القناة، وقف تمويل نشاطات الوكالة في الضفة الغربية، والطلب من (إسرائيل) إعادة النظر في التفويض الذي تمنحه لنشاط "الأونروا" بالضفة.

وبحسب عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، فقد أكد أن رؤساء دول عربية، من بينها مصر والسعودية والأردن، أبلغوا الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، الشهر الماضي، بتفاصيل ضربة "ترامب" المقبلة، وحذروه من أن القادم سيكون "خطيرا وقاسيا".

وقبل أيام، أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستُعيد توجيه أكثر من 200 مليون دولار كانت مخصصة لمساعدات اقتصادية للضفة وغزة، إلى مشاريع بأماكن أخرى.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قلّصت الولايات المتحدة إسهامها في ميزانية "الأونروا"، بنحو 125 مليون دولار.

وجمدت الولايات المتحدة نصف المساعدات السنوية التي تقدمها إلى "الأونروا" والمقدرة بـ300 مليون دولار، لم يدفع منها سوى 70 مليون دولار فقط، حسب الوكالة الأممية.

وتعرّض على أثر ذلك، المئات من موظفي الوكالة العاملين ضمن برنامج الطوارئ للفصل أو التحويل إلى الدوام الجزئي، نتيجة سياسة التقليص التي تنتهجها "الأونروا".