أعلنت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، الإثنين، تصفية 5 أشخاص، بإحدى المناطق الجبلية الكائنة بطريق أسيوط/سوهاج الصحراوي، جنوبي البلاد.

ووصف البيان، المنشور عبر الصفحة الرسمية للوزارة على "فيسبوك"، الضحايا بأنهم "عناصر إرهابية"، دون تحديد هوياتهم. 

وفي مصر يتم كثيرا في السنوات الأخيرة تصفية أشخاص بدعوى تورطهم في عمليات عنف، دون معرفة هوياتهم، ثم يتضح لاحقا أنهم من المختفين قسريا.

وحسب الرواية الأمنية، فإن قطاع الأمن الوطني (جهاز استخباراتي داخلي)، رصد "تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية بإحدى المناطق الجبلية الكائنة بطريق أسيوط/سوهاج الصحراوي الشرقي بدائرة مركز أخميم واتخاذهم من خور جبلي مأوى لهم بعيدا عن الرصد الأمني قبل تنفيذ عملياتهم العدائية".

وأضافت الرواية، أنه "حال إتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات والتى قامت بالتصدي لمصدر إطلاق النيران وعقب ذلك عُثر على عدد 5 قتلى من العناصر الإرهابية، كما عثر بحوزتهم على 3 بنادق آلية عيار 7.62×39، كمية من الطلقات، وسائل إعاشة، وبعض الأوراق التنظيمية)".

وغالبا لا يسقط قتلى أو جرحى من جانب قوات الأمن المصري في مثل هذه العمليات، كما لا تسفر عمليات المداهمة عن القبض على تلك العناصر للإرشاد عن بقية أفراد الخلية.

ولا يعلن عن تفاصيل تقارير الطب الشرعي بشأن المقتولين، وما إذا كانوا قتلوا في اشتباكات، أو تمت تصفيتهم من مسافة قريبة.

ولم يتسن التأكد من الرواية الرسمية من مصادر مستقلة، غير أن مراكز حقوقية غير حكومية بمصر، تتهم الأجهزة الأمنية باعتيادها تصفية مدنيين عزل حال القبض عليهم.