يبدو أن العزيزة #توكل_كرمان قد أرهقتها الرحلة فانضمت لقافلة المتكيفين مع الطرح العلماني، ونسيت أن زمان العلمانية القهرية ولَّى إلى غير رجعة، وأن "تمسيح" الإسلام وفرْض الرهبانية السياسية عليه مستحيل. وأن ما جعل بلاد العرب اليوم خرابا يبابا هو تحكّم نخب علمانية فيها ضد إرادة الشعوب pic.twitter.com/OOuFv3tdci

— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) ٢٦ أغسطس ٢٠١٨

إلى أختي الكريمة #توكل_كرمان التي كتبت عنها من سنين مقالي: "جائزة نوبل بالحجاب": لستُ بحاجة إلى الجلوس مع هؤلاء، يكفيني أني تصفحت كتاب ربي وسنة نبيي، وأني درست ديانات العالم في الجامعات الأميركية. فوجدتُ تبنِّي العلمانية في المجتمعات العربية جهلا وتقليدا بليدا لا يليق بك وبتاريخك https://t.co/fOYaiwnac7

— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) ٢٧ أغسطس ٢٠١٨

٢- وإذا لم تعودي تؤمنين بالخيار السياسي الإسلامي ففي الدعوة لديمقراطية مفتوحة -دون ربطها بمرجعية محددة- سعةٌ لمن يؤمنون بالديمقراطية حقا من العلمانيين.. أما اشتراط العلمانية على شعوب لا تريدها، ووضعها سقفا للوصول إلى السلطة، واعتبار المخالفين مجرد "دراويش".. فهو الاستبداد بعينه

— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) ٢٧ أغسطس ٢٠١٨

٣. العجيب أن الدراسات الغربية عن الدين في دساتير دول العالم تصنف دستور اليمن من أكثر الدساتير إسلامية، وهو دستور اتفق عليه اليمنيون -كما تعلمين- في حالة سلام، الجنوبي منه والشمالي، والإسلامي منهم والعلماني. فدعوتك للعلمانية استيراد لمشكلة زائفة في مجتمع لا يوجد فيه اختلاف الأديان

— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) ٢٧ أغسطس ٢٠١٨

٤. أما اختلاف الإسلاميين فلا يختلف عن اختلاف العلمانيين، الذين منهم الشيوعي والليبرالي والقومي والأممي. والديمقراطية النابعة من وجدان الشعوب، المحترمة لخياراتها هي الضامن لتنظيم اختلاف هؤلاء وأولئك، دون استعلاء أو إقصاء. وإذا كان العلمانيون يرفضون حكم الله، فهل يقبلون حكم الشعب

— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) ٢٧ أغسطس ٢٠١٨

١- إلى العزيز محمد الشنقيطي إجلس مع الظواهري والبغدادي وحسن نصر الله وملالي طهران وآيات النجف وآل الشيخ وفقهاء نجد، وعلي جمعة، ومن عندنا من اليمن الحجوري والزنداني وأبو العباس وهاني بن بريك، وغيرهم وغيرهم، واتفقوا على طبيعة الدولة التي تريدونها ونحن معكم ومفوضين لكم !!

— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) ٢٧ أغسطس ٢٠١٨

٢- ما نطرحه من مقترح #الديمقراطية_المعلمنة هو حل للصراع المتزايد في المنطقة والمفتوح على مآلات كارثية بين طوائفكم وجماعاتكم ومذاهبكم ونحلكم والتي يبدوا أنها لن تتوقف قبل إراقة آخر قطرة دم مسلم في المنطقة!!

— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) ٢٧ أغسطس ٢٠١٨

٣- أما اذا كنت متحسس من دعوة العتيبي للعلمانية ومن علمانية بن سلمان الموعودة فمعك كل الحق، لكنني أطمنك وغيرك أن دعوتنا ل #الديمقراطية_المعلمنة اول ماتستهدف دولة بن زايد المستبدة ومملكة بن سلمان العائلية الدكتاتورية الغاشمة والمتكئة على إرث طويل من الكهنوت !!

— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) ٢٧ أغسطس ٢٠١٨