تمارس موسكو، ضغوطا على القاهرة، لعقد لقاء قمة بين الرئيسين المصري "عبدالفتاح السيسي"، ونظيره السوري "بشار الأسد"، في محاولة لتنسيق إعادة سوريا إلى الجامعة العربية. 

ووفق مصادر، فإن الاتصالات الروسية في هذا الشأن قطعت شوطا لا بأس به، وأن ما يحول دون عقد اللقاء حتى الآن هو قلق القاهرة من رد الفعل السعودي، الرافض لأي تواصل عربي مع "الأسد"، بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية. 

وتحظى المساعي الروسية بتشجيع من الجيش المصري الذي يعتبر أن معركة البلدين ضد الإرهاب واحدة، خصوصا أن معلومات أجهزة الأمن المصرية تشير إلى أن عودة خلايا نائمة من سوريا إلى الأراضي المصرية تهدّد الأمن المصري. 

والعام الماضي، مارست موسكو والقاهرة، ضغوطا مكثفة على أطراف عربية وخليجية، وبالأخص على المملكة العربية السعودية، للقبول بمشاركة "الأسد"، في القمة العربية التي استضافتها العاصمة الأردنية في 29 مارس/آذار قبل الماضي.

وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا عام 2011، وبقي مقعد دمشق شاغرا في كل الاجتماعات العربية. 

وكان "السيسي"، أعلن صراحة، قبل عامين، أنه يدعم الجيش السوري التابع لنظام "بشار الأسد".

وسبق أن كشف موقع "ديبكا فايل" المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية في سبتمبر/أيلول 2015، أن "السيسي" أمد "الأسد" بالسلاح.

ومن آن لآخر، تزور وفود إعلامية وفنية موالية للنظام المصري، العاصمة السورية دمشق، للتضامن مع رئيس النظام السوري "بشار الأسد".