تأجل لقاء وزير الخارجية المصري "سامح شكري" ونظيره السوداني "الدرديري محمد أحمد"، من اليوم الثلاثاء، إلى غدا الأربعاء بسبب "ظروف خاصة"، وسيتم إعادة ترتيب مواعيد اللقاءات واجتماع اللجنة الوزارية المشتركة، حسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.

ومن المقرر يرأس "شكري" و"الدرديري" عقب لقائهما، غدا، اجتماع اللجنة الوزارية المصرية السودانية المعنية بالإعداد للجنة العليا المشتركة، بمقر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة.

وبعد ذلك، يعقد الوزيران مؤتمرا صحفيا، بحضور أعضاء اللجنة الوزارية المصرية السودانية؛لعرض ما تم التوصل له في ختام أعمال اللجنة.

ومن المقرر أن ترفع نتائج الاجتماع الوزاري لقمة الرئيسين المصري "عبدالفتاح السيسي" والسوداني "عمر البشير"، في أكتوبر/تشرين أول المقبل.

ومن المتوقع أن يجرى، غدا، التوقيع على أكثر من 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي تغطي كافة مجالات التعاون المشترك بين البلدين.

ومن آن إلى آخر، تشهد العلاقات بين مصر والسودان تباينات في وجهات النظر على خلفية قضايا خلافية، منها: النزاع على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد الحدودي، والموقف من سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل. 

في السياق ذاته، التقي كل من "شكري" ورئيس المخابرات العامة المصرية "عباس كامل"، صباح الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد علي" بأديس أبابا؛ حيث نقلا رسالة شفهية من "السيسي" تناولت سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية الإثيوبية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه على مستوى قيادتي البلدين، وتطورات مفاوضات سد النهضة، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

 وتجري كل من مصر وإثيوبيا والسودان مفاوضات حول بناء السد، غير أنها تعثرت مرارا جراء خلافات حول سعة تخزين السد، وعدد سنوات عملية ملء خزانات السد بالمياه.