قتل عسكريين اثنين، بالجيش المصري، وأصيب 4 آخرين على الأقل، جراء هجوم شرقي مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.

ونقلت فضائية "الجزيرة" عن مصادر أمنية وقبلية مصرية إن الهجوم وقع مساء الإثنين، واستهدف مدرعة وجرافة تابعة للجيش، قرب حاجز الخرافين العسكري.

في الوقت الذي أعلنت فيه وكالة "أعماق"، التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، مسؤولية فرعها بمصر "ولاية سيناء"، عن الهجوم.

يأتي هذا الهجوم، بعد يومين من هجوم آخر استهدف، السبت، نقطة تفتيش تابعة للشرطة في مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، السبت؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الشرطيين.

وحسب مصادر أمنية، فإن الهجوم المسلح -الذي تبناه تنظيم "ولاية سيناء" أيضا، يعد الأكبر من نوعه، منذ بدء العملية الشاملة العسكرية في سيناء المعروفة إعلاميا باسم "سيناء 2018"، في فبراير/شباط الماضي.

و"سيناء 2018"، هي العملية العسكرية الأكبر للجيش المصري منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973؛ حيث أدخل الجيش إلى سيناء، في إطارها، 5 أضعاف القوات المسموح بإدخالها وفق اتفاق كامب ديفيد مع (إسرائيل)، بتنسيق مع (تل أبيب).

وشاركت كل أفرع القوات المسلحة المصرية في العملية بإسناد جوي وبحري، وبمشاركة حاملة الطائرات "ميسترال"، وطائرات "الرافال"، وقوات خاصة من الجيش المصري والداخلية.

ويتعرض الجيش المصري على نطاق واسع لانتقادات حقوقية، جراء انتهاكات عدة في سيناء، من بينها حصار وقتل وتهجير مدنيين لا علاقة لهم بالجماعات المسلحة، وهدم منازلهم، فضلا عن تداول مقطع فيديو يظهر قيام عناصر من الجيش بإطلاق النار على شباب عزل من السلاح.