أعلن وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو"، الثلاثاء، أن بلاده ستجري، في الفترة بين يومي 11 و15 سبتمبر/أيلول المقبل، أكبر تدريبات عسكرية منذ نحو 40 عاما، بمشاركة من جيشي الصين ومنغوليا.

وأوضح "شويغو"، في بيان صحفي، أن روسيا ستشارك في التدريبات بثلاثمئة ألف عسكري وأكثر من ألف طائرة عسكرية وأسطولين بحريين، مع جميع وحداتهما المحمولة جوا.

وأضاف أن التدريبات التي يطلق عليها اسم "فوستوك – 2018"، أي (شرق - 2018)، ستجرى في مناطق عسكرية بوسط وشرق روسيا.

ومن المتوقع أن تغضب هذه التدريبات اليابان، التي تشكو من التعزيزات العسكرية الروسية في الشرق الأقصى، خاصة أن إجراءها يأتي متزامنا مع حضور رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" منتدى اقتصاديا في مدينة فلاديفوستوك الروسية.

ولدى سؤال المتحدث باسم الكرملين " ديمتري بيسكوف" عن ما إذا كانت تكلفة "فوستوك – 2018" مبررة في وقت تواجه فيه روسيا مطالب بزيادة الإنفاق الاجتماعي، رد بأن مثل هذه التدريبات أساسية.

وأضاف "بيسكوف"، خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف، أن "قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها في ظل الوضع الدولي الحالي، الذي يتسم عادة بالعداء تجاه بلدنا، تعني أنه (التدريب) مبرر"، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.

جدير بالذكر أن الصين وروسيا اشتركا معا في تدريبات عسكرية من قبل؛ لكنها لم تكن بالمستوى واسع النطاق المقرر في "فوستوك – 2018".