أعلن ائتلاف "دولة القانون"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي السابق، "نوري المالكي"، أن "الكتلة الأكبر" في البرلمان العراقي تم حسمها لصالحه وائتلاف "الفتح"، الذي يتزعمه "هادي العامري".

وقال القيادي في ائتلاف "المالكي"، "سعد المطلبي"، إنّ "الحوارات التي جرت خلال الأيام الماضية حسمت قضية تشكيل الكتلة الأكبر إلى صالحنا"، مضيفًا أنّ "تواقيع القوى السياسية للانضمام إلى الكتلة الأكبر أصبحت جاهزة".

وأوضح أنّ "الكتلة الأكبر ستضم قوى سنية وكردية، ولا يمكن الكشف عنها إلى حين التوقيع الرسمي، وذلك بطلب منها"، وفقا لما نقله عنه موقع "إرم نيوز".

وتوقع "المطلبي" أن "يتم الإعلان عن الكتلة الأكبر قبل موعد انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي، المقررة الإثنين المقبل".

في وقت قالت تسريبات من المكتب الإعلامي لـ"المالكي" إنه تقرر تأجيل الاعلان عن تحالف الكتلة الأكبر، نزولا عند رغبة بعض الكتل التي طلبت منحها الفرصة للانضمام للتحالف.

وتشهد الساحة السياسية في العراق حراكا واسعا بين القوى الفائزة بالانتخابات، التي جرت في 12 مايو/أيار الماضي، لتشكيل الكتلة الأكبر، تمهيدا لتكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة.

وتراوح الكتل العراقية الشيعية مكانَها منذ إعلان نتائج الانتخابات العراقية البرلمانية؛ إذ لم تنجح بالاتفاق على تشكيل الكتلة الكبرى التي ستكلف بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وفق الدستور العراقي.