"حمس" يحذر من صراع السلطة مع اقتراب الرئاسيات الجزائرية

الخميس 30 أغسطس 2018 06:08 ص

حذرت حركة مجتمع السلم (حمس)، أكبر حزب إسلامي بالجزائر، من الصراع على السلطة مع اقتراب انتخابات الرئاسة في 2019.

وقال الحزب في بيان له الأربعاء إن الجزائر تحتاج حلولا للخروج من أزمتها بدلا من الصراع على السلطة.

وأضاف أنه "يوجد تجلي لمظاهر الأزمة السياسية باستمرار حالة الغموض (..) وصراعات الأجنحة ومحاولات حسم الصراعات السياسية في إطار الضبابية والإقصاء بعيدا عن الديمقراطية".

وتابع الحزب أن الوطنية الصادقة تقتضي إعطاء الأولوية للتوافق والتقارب والتنافس النزيه من أجل تنمية وتطوير البلد ورفع مستوى الطموح لمنافسة الدول الصاعدة وليس التشبه بالدول الفقيرة والمتخلفة.

ومن المرجح إجراء انتخابات الرئاسة خلال أبريل/ نيسان أو مايو/ أيار 2019.

وقال حزب حركة مجتمع السلم، إنه معني بالانتخابات الرئاسية المقبلة بأي شكل من الأشكال، وسيقدم توضيحات أكثر في هذا الشأن في الجلسة الافتتاحية لاجتماع قيادات الحزب، الجمعة المقبل.

ولم يفسر الحزب طبيعة ما أسماه صراعا على السلطة، لكنه يشير على ما يبدو إلى تغييرات كبيرة شملت، مؤخرا، كبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية في الجزائر.

ودخلت الولاية الرابعة للرئيس الجزائري، "عبدالعزيز بوتفليقة" (81 سنة)، عامها الأخير، وهي أكثر فترات حكمه جدلا؛ بسبب تعرضه في أبريل/ نيسان 2013، لجلطة دماغية أفقدته القدرة على الحركة ومخاطبة شعبه.

ولم يظهر "بوتفليقة"، أو محيطه، مؤشرات واضحة حول نيته مغادرة الحكم، وسط دعوات من أنصاره، في أحزاب ومنظمات موالية، بالترشح لولاية خامسة، بينما يدعوه معارضون إلى مغادرة الحكم؛ بسبب وضعه الصحي الصعب.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

الجزائر الرئاسيات الجزائرية حركة مجتمع السلم بوتفليقة