تركيا تتعهد بإجراءات دبلوماسية وعسكرية لمنع الهجوم على إدلب

الجمعة 31 أغسطس 2018 12:08 م

قال وزيران تركيان إن بلدهما ستتخذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة على المستويين الدبلوماسي والعسكري لمنع قوات نظام "بشار الأسد" من تنفيذ عمليتها واسعة النطاق التي تعد لها في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا.

وقال وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، في حديث للصحفيين في فيينا، الخميس، إن بلاده تتخذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.

وأضاف: "نفعل كل ما في وسعنا لمنع الهجوم على إدلب".

واعتبر "جاويش أوغلو" أن الخيار الأفضل في إدلب، هو تحديد الإرهابيين وفصلهم عن باقي فصائل المعارضة والقضاء عليهم.

وشدد على أنه "لا يجوز مهاجمة الجميع في إدلب دون تمييز؛ لأن العواقب ستكون مريعة".

في سياق متصل، قال وزير الدفاع التركي، "خلوصي أكار"، في تصريحات خلال فعالية بمقر رئاسة الأركان التركية، الخميس، إن الجيش التركي أقام 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب، ضمن مسار "أستانة"؛ بهدف تحقيق الأمن والاستقرار باتلمنطقة.

وأشار إلى أن نظام "الأسد" يواصل هجماته في الآونة الأخيرة من البر والجو على مناطق يسكنها الأبرياء في محافظة "إدلب".

وكشف عن مواصلة الجانب التركي "المباحثات اللازمة حيال هذا الأمر على المستويين الدبلوماسي والعسكري".

وشدّد على أن الدولة التركية تبذل جهودا لمنع الهجمات على إدلب بتدابيرها التي ستتخذها من خلال التباحث والتحدث مع الدول المعنية، "وإن شاء الله سنمنعها".

يأتي ذلك بينما بدأ النظام والأطراف الداعمة له الاستعداد لهجوم على مراحل في "إدلب" والمناطق المحيطة بها، وهي آخر منطقة كبيرة خاضعة للمعارضة المسلحة، حسب "رويترز".

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، عن قلقه "البالغ" إزاء تنامي مخاطر حدوث كارثة إنسانية في إدلب، مطالبا النظام السوري بممارسة ضبط النفس وتحديد أولويات حماية المدنيين.

وفي 26 يوليو/تموز الماضي، قال "بشار الأسد" إن إدلب أصبحت هدفا لقواته، معتبرا أن سكان إدلب الذي يصل عددهم لحوالي 4 ملايين نسمة، "إرهابيون".

وتواصل فصائل المعارضة السورية تحضيراتها للتصدي لأي هجوم محتمل من قوات النظام وحلفائه على إدلب؛ وذلك عبر حفر الأنفاق ورفع السواتر الترابية، وإنشاء خطوط دفاعية جديدة، وإرسال تعزيزات عسكرية.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

سوريا إدلب بشار الأسد تركيا جاويش أوغلو