نفى المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لشؤون العراق، "برت ماكغورك"، حصول أي اجتماع بينه وبين زعيم "تحالف الفتح" بالبرلمان العراقي، "هادي العامري"، المقرب من إيران.
وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال "ماكغورك" إن هذا الاجتماع واجتماعات أخرى كثيرة يتحدث عنها في الإعلام العراقي "لم تحصل مطلقا".
وأعلن مكتب "العامري"، الخميس، عن لقاء جمع الأخير و"ماكغورك" في بغداد، الخميس.
وقال المكتب إن "العامري" أبلغ الممثل الأمريكي، خلال اللقاء المزعوم، رفضه التدخل في المباحثات السياسية الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة في العراق.
وأضاف أن "العامري" أبلغ "ماكغورك" بأن أي حكومة تُشكل من قبل الولايات المتحدة في العراق "ستعتبر عميلة"، مبينا إمكانية قوى الحشد إسقاط أي حكومة تأتي من خلال الولايات المتحدة في غضون شهرين، حسب البيان.
ومؤخرا، خرج عدد من المحتجين في مظاهرات أمام بوابة المنطقة الخضراء في بغداد، التي تتواجد فيها السفارة الأمريكية بالإضافة إلى المجمع الحكومي، وطالبوا بإبعاد الولايات المتحدة من المباحثات السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة.
وتشهد الساحة السياسية في العراق حراكا واسعا بين القوى الفائزة بالانتخابات، التي جرت في 12 مايو/أيار الماضي، لتشكيل "الكتلة الأكبر"، التي سيتم تكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة.
وتقود ذلك الحراك جبهتان تسعيان للفوز بـ"الكتلة الأكبر"؛ الأولى يتصدرها "تحالف سائرون" بزعامة "مقتدى الصدر" وائتلاف "النصر"بزعامة رئيس الوزراء "حيدر العبادي"، والثانية يتصدرها "تحالف الفتح" بزعامة "العامري" وائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء العراقي السابق "نوري المالكي".