يتوافد عدد من زعماء القارة السمراء، للمشاركة في قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي "فوكاك" في العاصمة الصينية يومي 3 و4 سبتمبر/آيلول المقبل.

وتعقد القمة، التي يترأسها الرئيس الصيني "شي جين بينغ"، بحضور قادة وزعماء 51 دولة أفريقية، تحت شعار "الصين وأفريقيا: نحو مجتمع أقوى ذي مصير مشترك عن طريق التعاون المربح للجميع".

وتبحث القمة خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وأجندة أعمال الاتحاد الأفريقي 2063، بالإضافة إلى الاستراتيجيات المختلفة للدول الأفريقية بهدف تحقيق التعاون المربح وفتح آفاق جديدة للتنمية المشتركة، بحسب وكالة "شينخوا".

وسيجري الحضور مراجعة تقييمية لحجم تنفيذ نقاط التعاون التى تم الاتفاق عليها خلال القمة الأخيرة فى جوهانسبيرج قبل ثلاث سنوات، مع الاتفاق على مسودة "إعلان بكين" الخاص بالقمة الحالية.

وأصبحت الصين اليوم الشريك التجاري الأكبر لأفريقيا، وافتتحت أولى قواعدها العسكرية في القارة، العام قبل الماضي في جيبوتي بمنطقة القرن الأفريقي.

وارتفع حجم التجارة الثنائية بين الصين وأفريقيا فى النصف الأول من 2018 بنسبة 16% على أساس سنوى لتصل إلى 98.8 مليار دولار أمريكي.

وبعد تفوقها على الولايات المتحدة لجهة مبيعات الأسلحة للقارة السمراء في السنوات الأخيرة، استضافت الصين عشرات المسؤولين العسكريين الأفارقة في أول منتدى صيني - أفريقي دفاعي يوليو/تموز الماضي.

وتشكل الموارد الطبيعية الأفريقية، من النفط والمعادن النادرة، عامل جذب أساسي للاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة.