رحبت حملة مقاطعة (إسرائيل) الدولية بقرار المغنية الأمريكية "لانا دل راي" إلغاء عرضها المتوقع في (إسرائيل)؛ بسبب "عدم قدرتها على آداء العرض أمام محبيها في فلسطين و(إسرائيل) معا".

وقالت الحملة، في بيان رسمي صادر عنها: "شكرا لكِ (لانا دل راي) لقرارك الانسحاب من مهرجان ميتيؤور الاسرائيلي. يأمل الفلسطينيون سماع صوتك ورؤيتك تعزفين مع نهاية الاحتلال الاسرائيلي ونظام الفصل العنصري".

كانت "لانا" أعلنت، في بيان لها في وقت سابق، أنها لن تشارك في مهرجان "ميتيؤور" الاسرائيلي.

وعن سبب قرارها، أوضحت: "يهمني أن أؤدي أمام جماهيري من فلسطين وإسرائيل ومعاملة معجبيني بمساواة".

وتابعت: "لسوء الحظ، لم يكن من الممكن أن ننظم زيارتين (لإسرائيل وفلسطين معا) في فترة قصيرة كهذه، وبالتالي أقوم بتأجيل عرضي في إطار مهرجان (متيؤور) إلى أجل غير محدد لحين أن يتاح لي أن أحدد زيارات لجمهوري من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وآمل أيضا أن أؤدي عروضي في دول أخرى بالمنطقة".

كان ناشطون فلسطينيون أطلقوا حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم "#LanaDontGo" لحض النجمة العالمية على عدم المشاركة في مهرجان (متيؤور).

وتعمل حركة "BDS" على تشجيع مقاطعة دولة الاحتلال، بشكل لا يقتصر على الاقتصاد فحسب، وإنما في كافة المجالات الأخرى سواء أكاديميا أو سياسيا أو رياضيا أو فنيا.

وأحرزت حملة المقاطعة تقدما في الولايات المتحدة وبريطانيا والغرب عموما.

وللتصدي لحملات المقاطعة، سن الكنيست عام 2011 "قانون المقاطعة" ضد كل من يطالب بمقاطعة (إسرائيل)، واعترضت عليه مؤسسات حقوق الإنسان.

وصادقت المحكمة الإسرائيلية العليا على هذا القانون في 15 أبريل/نيسان 2015.