وفد المخابرات المصرية يزور رام الله لبحث "المصالحة"

السبت 1 سبتمبر 2018 12:09 م

أعلن المتحدث باسم حركة "فتح" الفلسطينية، "أسامة القواسمي"، أن وفدا "رفيعا" من المخابرات المصرية يصل إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية، في وقت لاحق، السبت، لبحث ملف المصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح".

وتأتي زيارة الوفد بناءً على اتصال بين الرئيسين الفلسطيني "محمود عباس" والمصري "عبدالفتاح السيسي".

ويضم الوفد أربع شخصيات رفيعة المستوى من جهاز المخابرات العامة، للتباحث مع "عباس"، ورئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة "حسين الشيخ"، وعضو اللجنة المركزية بحركة فتح، "عزام الأحمد"، لبحث ملف المصالحة وملفات أخرى.

وحول الموضوعات التي سيتطرق إليها اللقاء وما إذا كان سيتناول ملف المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، قال "القواسمي": "يمكن أن يتم طرح كل القضايا مع الأشقاء المصريين".

وتابع أنه "أثناء الاتصال بين الرئيسين كان هناك حديث معمق وإيجابي نحو المضي قدماً في ملف المصالحة الفلسطينية، خاصة من النقطة التي انتهت إليها في مارس/آذار من العام الجاري".

وأوضح أن زيارة الوفد المصري تأتي للاستيضاح أكثر عن رؤية القيادة الفلسطينية في المضي قدمًا بتطبيق الاتفاقيات، ورد حركة فتح على الورقة المصرية المقترحة لإنهاء الانقسام.

وأجرت فصائل فلسطينية، قبل عيد الأضحى مشاورات مع الجانب المصري بالقاهرة بشأن مقترح لتحقيق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، ووقف إطلاق النار مع (إسرائيل)، وتنفيذ مشاريع إنسانية في قطاع غزة.

وسبق أن وقعت حركتا "فتح" و"حماس"، في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، اتفاقا في القاهرة للمصالحة يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، لكن تطبيقه تعثر وسط خلافات بين الحركتين بخصوص بعض الملفات.‎

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة "حماس" على قطاع غزة بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة "فتح" الضفة الغربية.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

أسامة القواسمي حركة فتح حماس المصالحة المخابرات المصرية

وفد مخابراتي مصري في رام الله لبحث المصالحة الفلسطينية