دراسة: تزايد استخدام الحوامل للـ"ماريجوانا" لعلاج "غثيان الصباح"

السبت 1 سبتمبر 2018 12:09 م

ذكرت دراسة جديدة نشرت في أغسطس/آب الماضي، أن النساء الحوامل اللاتي يعانين من غثيان الصباح المعتدل أو الحاد، أصبحن أكثر عرضة لاستخدام الماريجوانا أثناء الحمل، وذلك بنسبة تعتبر أكثر من النساء اللاتي لا تظهر عليهن هذه الأعراض.

ووجدت الدراسة التي أجريت على نساء في كاليفورنيا، أن عددا متزايدا من الحوامل يستخدمن الماريجوانا وهو نوع من أعشاب التخدير، ولكن اللاتي يعانين من الغثيان والقيء الشديد في الثلث الأول من الحمل كن أكثراستهلاكا لهذه الجرعة بـ4 مرات من اللاتي لا يعانين من الغثيان الصباحي.

ووجدت الدراسة التي أجريت على أكثر من 220.000 حالة حمل من عام 2009 حتى عام 2016، استخداما عاما لهذا النوع من الحشيش بنسبة 5.3% في الربع الأول من الحمل.

وقد ارتفع هذا العدد إلى 11.3% من النساء الحوامل المصابات بحالات من الشعور بالغثيان الشديد والقيء، وهو ما يزيد قليلا عن 8% من النساء اللاتي يعانين من الغثيان والقيء المعتدل اللاتي يستخدمن تلك المخدرات أثناء الحمل.

وقالت نساء في استبيانات إنهن استخدمن الماريجوانا، وأجرين اختبار للبول عندما كن في الأسبوع الثامن من الحمل.

وحول ذلك، يقول الكاتب الرئيسي للدراسة "كيلي يونج-وولف"، عالم أبحاث في قسم "كايسر بيرماننت" للبحوث في شمال كاليفورنيا إن "النتائج التي توصلنا إليها تضيف أدلة هامة على مجموعة صغيرة ولكنها متزايدة من الأبحاث التي تشير إلى أن بعض النساء الحوامل قد يستخدمن الماريجوانا لعلاج غثيان الصباح بأنفسهن".

وتثني الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) النساء عن استخدام الماريجوانا إذا كن يخططن للحمل أو الرضاعة الطبيعية.

وفي بيان ردا على الدراسة، تقول المنظمة إن "الاتجاهات المثيرة للقلق" في الدراسات تشير إلى أن الماريجوانا -سواء كانت مدخنة أو مبتلعة- قد تعطل نمو الدماغ الطبيعي لدى الأجنة، مما يؤدي إلى قصر الانتباه والمشاكل السلوكية لدى الأطفال.

ويقول مركز السيطرة على الأمراض أيضا إنه في الوقت الذي ينقل فيه تدخين الماريجوانا مواد كيميائية خطرة من خلال الدخان، فإن الماريجوانا الصالحة للأكل، الموجودة في الكعك، والحلوى، والأطعمة الأخرى، هي مشكلة كبيرة بدورها.

وقد تعتقد العديد من النساء اللواتي يستخدمن الماريجوانا أنها آمنة نسبيا.

ولكن عندما يدخن، فإنهن يتعرض للعديد من المواد المسرطنة نفسها مثل دخان التبغ، الذي يحوي غالبا تركيزات أعلى من المادة نفسها.

كما حذرت الشركة من أن مشكلات أخرى قد تأتي من القوة المتزايدة للماريجوانا، التي تباع الآن بشكل قانوني للاستخدام الطبي أو الترفيهي في أكثر من 20 دولة حول العالم.

وتقول الجمعية إن الدراسات السابقة أظهرت أن الأطفال الذين تعرضوا للماريجوانا في رحم أمهاتهم لديهم درجات أقل في اختبارات حل المشاكل البصرية، والتنسيق بين العينين، والتحليل البصري من الأطفال الذين لم يتعرضوا للماريجوانا في الرحم.

وقد تم ربط التعرض قبل الولادة للماريجوانا بمشكلات نقص الانتباه والمشاكل السلوكية، وكان هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة لاستخدام الماريجوانا في مرحلة المراهقة.

  كلمات مفتاحية

ماريغوانا ماريجوانا حشيش تدخين سجائر غثيان الصباح حمل إنجاب صحة

علماء يزعمون فعالية «الماريغوانا» في علاج السرطان