يتوجه عدد من نواب الكنيست العرب من القائمة "المشتركة"، خلال أيام إلى بروكسل، للقاء ممثلي الاتحاد الأوروبي بهدف ضمان التأييد الأوروبي لقرار محتمل في الأمم المتحدة يدين (إسرائيل) بسبب "قانون القومية" العنصري.

وقال عضو الكنيست "جمال زحالقة"، النائب عن القائمة "المشتركة": "إننا نتوجه إلى بروكسل لنطلب من أوروبا أن تكون وفية لمبادئها فيما يتعلق بحقوق الأقليات وحقوق الإنسان".

ورفض "زحالقة" أي انتقاد من الأوساط السياسية الإسرائيلية لهذه التحركات قائلاً: "لقد أعلنوا الحرب علينا وعلى حقوقنا بواسطة قانون القومية. من حقنا الدفاع عن أنفسنا بالاستعانة بالمجتمع الدولي كذلك. نحن كأقلية نواجه الخطر ونطالب بالحماية"، وفقا لموقع "i24 نيوز" العبري.

وقبل أيام، كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية أن أعضاء الكنيست العرب بالتعاون مع جهات فلسطينية، من بينهم السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة "رياض منصور"، يسعون لتقديم مشروع قرار يدين (إسرائيل) في الأمم المتحدة.

وقالت ذات المصادر الإعلامية إن أعضاء الكنيست من القائمة "المشتركة" قد التقوا مع مسؤولين كبار في الأمم المتحدة وعرضوا أمامهم قانون القومية على أنه يعيد إلى الأذهان قوانين "الأبارتهايد".

وأقر الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي قانون "القومية" بصيغته النهائية في 19 يوليو/تموز الماضي، وينص على أن "دولة (إسرائيل) هي الوطن القومي للشعب اليهودي".

كما ينص القانون على أن "حق تقرير المصير في دولة (إسرائيل) محصور في اليهود"، وأن "القدس الكبرى والموحدة عاصمة (إسرائيل)"، وأن "العبرية هي لغة الدولة الرسمية".