قدم 20 طالبا سعوديا طلبات لجوء لكندا، وذلك بعد انقضاء الموعد النهائي الذي كان مقررا في 31 أغسطس/آب، لمغادرتهم البلاد عقب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، حسب موقع هيئة الإذاعة الكندية "CBC".

وأشار الموقع الكندي إلى الحالات التي يحق لأصحابها تقديم اللجوء، ومن ضمنها "في حال تمكن الشخص من إثبات أنه سيواجه خطر الاضطهاد في بلده على أساس العرق أو الدين أو توجهه السياسي أو الجنسية".

وحول إمكانية قبول طلبات الطلاب في حال أرادوا اللجوء، قال المحامي المختص في شؤون الهجرة، "بيتر إيدلمان": "إذا كانت العواقب هي أنك لن تحصل على منحة دراسية في المستقبل، فإن ذلك لن يرتقي إلى مستوى الاضطهاد من أجل طلب اللجوء".

وأضاف "لكن إذا كانت العواقب هي أنك ستزج في السجن لسنوات أو ترسل إلى معسكر لإعادة التأهيل، فإن ذلك سيشكل اضطهادا".

وطلبت المملكة العربية السعودية من جميع طلابها مغادرة كندا، بعد الخلاف الدبلوماسي بين البلدين، والذي أعلنت فيه كندا عن قلقها إزاء اعتقالات ناشطين بالمجتمع المدني وحقوق المرأة في السعودية.