"العبادي": لن نجازف بمصالح العراقيين من أجل إيران

الأحد 2 سبتمبر 2018 08:09 ص

قال رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" إنه "لن يجازف بمصالح العراقيين من أجل إيران أو غيرها"، مبديا فى الوقت ذاته عدم حرصه على الحصول على ولاية ثانية كرئيس للوزراء.

وفي إشارة للعقوبات المفروضة من أمريكا على إيران، أوضح "العبادي"  في تصريحات للصحفيين أنه "لن يضحي بمصالح شعبه من أجل إيران، حتى لو كان متعاطفا مع دولة جارة".

وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة، أشار "العبادي" إلى أنه غير حريص على الحصول على ولاية ثانية، وأن كل ما يقال في هذا الصدد في الاعلام لا صحة له. موضحا أن كل ما في الأمر أن ائتلاف "النصر"، أوصي بترشيحه رئيسيا للوزراء.

وأضاف أنه "لا يزال هناك تحقيق يتعلق بالانتخابات"، كما أنه "لا يوجد فيتو على ترشيحه لرئاسة الوزراء من قبل الأكراد"، مشيرا إلى أن أطرافا عراقية لم يسمها "وقعت على وثيقة تتنازل فيها للأكراد عن المناطق المتنازع عليها بما فيها كركوك".

وتابع "العبادي" أنه سيحضر، الإثنين، جلسة البرلمان الأولى، لكن بصفته رئيسا للوزراء وفائزا في الانتخابات، مضيفا "لن أؤدي اليمين الدستورية، لأن ذلك سيمنعني من أداء مهامي التنفيذية".

وأعرب عن تمنيه النجاح لمجلس النواب وأن يكون هناك التزام بالتوقيتات الدستورية في انتخاب رئاسة المجلس وانتخاب رئيس الجمهورية ثم تكليف مرشح الكتلة الأكبر لرئاسة الوزراء.

عزل فياض

وأشار "العبادي" إلى أن قرار عزل مستشار الأمن الوطني "فالح الفياض"، "نهائي ولا رجعة فيه"، مهددا بمقاضاته في حال تحدث باسم ائتلاف "النصر".

وقرر "العبادي"، الخميس الماضي، إقالة "الفياض" من منصبه كمستشار للأمن الوطني، إضافة إلى منصبيه في رئاسة هيئة الحشد وجهاز الأمن الوطني بدعوى "مزاولة العمل السياسي والحزبي، ما يتعارض مع المهام الأمنية الحساسة التي يتولاها".

ثلاثة أهداف

وقال رئيس الوزراء العراقي إنه عندما تسلم مقاليد الأمور في 2014 كان هناك ثلاثة مطالب أساسية وهي محاربة الإرهاب، محاربة الطائفية ومنع التقسيم، مشيرا إلى أن حكومته حققت النسبة الأكبر من الأهداف الثلاثة.

وأضاف أن الحكومة كان أمامها تحد أخر لم يكن موجودا في 2014 ولم يخطر على بال أحد وهو انهيار أسعار النفط، مشيرا إلى أنه - رغم أن العراق يعتمد على النفط ودخوله في حربه ضد تنظيم"الدولة" لكنه لم ينهار، وتمكنت الحكومة من تخطي الأزمة بدون خلل اقتصادي كبير.

وذكر أن العراق لم يكن له وجود بالواقع الإقليمي والدولي، لكنه الآن تعافى، وصارت الدول تريد إقامة علاقات مع العراق بعد أن صار له وجود وقوة حقيقية وهذه إنجازات جيدة تخدم المرحلة القادمة .

وأكد ان المهمة القادمة للعراق هي مهمة اقتصادية ولابد من النجاح فيها.

  كلمات مفتاحية

العراق رئيس الورزاء حيدر العبادي تشكيل الحومة إيران

"الخزعلي": لا تستعجلوا إعلان الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي