سخر الكاتب الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" من مستشار ولي عهد أبوظبي "عبدالخالق عبدالله"، واصفا إياه بـ"الصديق الكاره للثورات"، ذاكرا العديد من تناقضاته رغم كونه أستاذا في العلوم السياسية.
والبداية جاءت بإعادة الإعلامية السعودية، "إيمان الحمود" نشر مقال قديم لها في صحيفة "الوطن" السعودية، قالت إنه كان ردا على مقال مشترك لـ"جمال خاشقجي” و"عبدالخالق عبدالله" سبق وأن تم نشره في صحيفة "الحياة" اللندنية تحت عنوان: "لدينا حلم مشترك: شرق أوسط سعيد"، واصفة حلمهما آنذاك بـ"الوردي".
وقالت "إيمان الحمود" في تدوينة لها عبر حسابها على "تويتر" تعليقا على المقال: "قبل نحو ثلاثة أعوام كتبت هذا المقال المشاكس في صحيفة الوطن لأعكر على الصديقين العزيزين @JKhashoggi و @Abdulkhaleq_UAE صفو حلمهما الوردي المشترك بشرق أوسط سعيد .. فما رأيهما اليوم يا ترى بعد كل هذه المدة ؟!".
ورد "خاشقجي" عليها بإعادة تغريد مقاله المشترك مع مستشار "بن زايد" قائلا: "هاهو المقال الذي تشاركت في كتابته مع د.عبدالخالق وحلمنا فيه معا. هل انتهى هذا الحلم؟ هل يمكن إحياؤه من جديد؟ كيف نستطيع أن نفعل ذلك؟".
وأضاف في تغريدة أخرى ساخرا من "عبدالخالق عبدالله" بقوله: "صديقي يكره الثورات، ويشكك في أهدافها، ولكني وجدته متحمسا لانتفاضة ما في #عدن ضد الحكومة الشرعية !! هذه الحكومة التي لو سقطت لانتفت مشروعية التحالف". وتابع مستنكرا: "صديقي أستاذ علوم سياسية!".
وهي التغريدات التي أجاب عليها "عبدالخالق" قائلا:
وعلى الرغم من ادعائه رفض الثورات، إلا أن "عبدالخالق عبدالله" روج عبر حسابه على "تويتر" لقيام موالين للإمارات بإشعال إطارات السيارات وغلق الطرق في العاصمة المؤقتة عدن تحت مزاعم الاحتجاج على انخفاض قيمة الريال اليمني، وتأكيد القائمين على هذه الاحتجاجات بأنها "ثورة" ضد الحكومة الحالية، المعترف بها دوليا.