من المقرر أن ينتخب مشرعون باكستانيون رئيسا جديدا للبلاد خلفا للرئيس، "مأمون حسين"، الثلاثاء، في ظل منافسة بين حزب رئيس الوزراء "عمران خان" الحاكم ومعارضة منقسمة.

ويتنافس 3 مرشحين في الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن يصوت فيها أكثر من ألف نائب في البرلمان الوطني والمجالس التشريعية الإقليمية من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة مساء بالتوقيت المحلي.

ويبدي التحالف الحاكم بقيادة حزب "خان"، ثقته في فوز مرشحه، "عارف علوي"، بذلك المنصب.

ولم تتمكن أحزاب المعارضة التي ينتمي لها كل من رئيس الوزراء السابق، "نواز شريف"، والرئيس السابق، "آصف علي زرداري"، من الموافقة على الدفع بمرشح مشترك مما يقلل من فرص فوزها.

ودفع حزب الشعب الباكستاني الذي ينتمي إليه "زرداري" بـ "اعتزاز أحسن” للترشح لذلك المنصب، في حين أن "مولانا فضل الرحمن" هو مرشح جماعات المعارضة الأخرى.

يشار إلى أن منصب الرئاسة في باكستان، الذي كان منصبا قويا في السابق، تحول إلى منصب شرفي إلى حد كبير بعد أن تم تقليص سلطاته في التعديل الدستوري لعام 2010.

ومن المقرر أن يتنحى الرئيس الحالي، "مأمون حسين،" حليف "شريف"، عن منصبه في 8 سبتمبر/أيلول بعد استكمال فترة ولايته التي استمرت 5 سنوات.

وشكّل حزب "خان" الحكومة بعد فوز مثير للجدل في انتخابات يوليو/تموز الماضي، التي شابتها مزاعم بتدخل الجيش، وهو لاعب رئيسي في السلطة السياسية في باكستان.