صحيفة سعودية: لا حملة عسكرية على إدلب.. وهذا هو المقابل

الثلاثاء 4 سبتمبر 2018 09:09 ص

قال مصدر مطلع بالمعارضة السورية إن الخيار العسكري في إدلب بات مستبعدا من أجندة روسيا، وهو ما يعني أن حملة وشيكة كان من المفترض أن تنفذها قوات النظام السوري مدعومة بالقوات الروسية لن تنطلق في القريب العاجل، كما كان مخططا.

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن المصدر قوله إن تفاهما روسيا تركيا إيرانيا قضي بالتوصل إلى حل وسط، يقضي بأن تسلم المعارضة المسلحة سلاحها الثقيل والمتوسط للجانب التركي، مقابل وقف الهجوم على إدلب، لتتولى تركيا إدارة المدينة إلى حين إيجاد حل نهائي.

وأضاف المصدر أن العقدة التي تم تأجيلها لوقت آخر هي مصير "جبهة النصرة"، مشيرا إلى أن مصيرها مرتبط بالتسوية السياسية الشاملة في سوريا.

تأتي تلك الأنباء، رغم تصريحات أطلقها وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، منذ ساعات، أشار فيها إلى "نفاذ صبر روسيا على الوضع القائم في إدلب"، مطالبا بالفصل بين جماعات المعارضة المعتدلة والإرهابيين، على حد قوله.

واعتبر "لافروف" أن محاولات الفصائل المسلحة في إدلب مهاجمة نقاط لجيش النظام السوري وإطلاق طائرات بدون طيار لمهاجمة القاعدة الروسية في حميميم، أمر لا يمكن السكوت عليه.

وقال، في كلمة ألقاها في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية: "لا يمكن الصبر على هذا الوضع إلى ما لا نهاية، ونبذل حاليا جهودا حثيثة مع شركائنا الأتراك والحكومة السورية والإيرانيين، أطراف عملية أستانا، من أجل الفصل "على الأرض" بين المعارضين المسلحين العاديين وبين الإرهابيين، وذلك بطريقة لا تعرّض المدنيين للخطر.

وعمليا، تشكل محافظة إدلب الملاذ الأخير للفصائل المقاتلة، بعد طردها من غالبية معاقلها في البلاد.

ويهدد التصعيد في إدلب بتدفق موجات كبرى من اللاجئين إلى تركيا، وهو عكس رغبة أنقرة بتسريع عودة أكثر من 3 ملايين لاجئ تدفقوا إلى أراضيها منذ اندلاع النزاع قبل 7 أعوام.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سوريا إدلب روسيا تركيا إيران حملة عسكرية عكاظ عملية عسكرية