انتقد رئيس مجلس النواب الأردني "عاطف الطراونة"، تصنيف بعض الدول جماعة الإخوان المسلمين كـ"جماعة إرهابية"، مؤكدا أنهم يمثلون شريحة من الشعب الأردني.

وقال "الطراونة" في مقابلة متلفزة مع "روسيا اليوم"،:"أنا أدين هذا التصنيف.. لا أستطيع أن أصف زملاء أقسموا على الدستور الأردني ويمثلون شريحة من الشعب الأردني وتعاملوا مع ملفات الدولة الأردنية بمنتهى الاحترام بأن أنعتهم بأنهم إرهابيين".

وتساءل "الطراونة": "كيف أستطيع أن أسمح لإرهابي بأن يؤدي القسم في البرلمان؟".

وتابع:"نتعامل على أنهم شريحة من مجتمعنا موجودة في المجتمع الأردني ممثلة بكتلة برلمانية تحترم الدستور وأدت القسم وتلتزم بكل معايير الدستور الأردني، ولا نكل لها إلا كل الاحترام".

وشهدت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن انشقاق بعض منتسبيها أثناء فترة الربيع العربي (بدأت عام 2011) تمخض عنه تشكيل جمعية باسم جمعية الإخوان المسلمين أسسها المراقب العام الأسبق للجماعة "عبدالمجيد ذنيبات".

ورأت الجماعة في ذلك انقلابا على شرعيتها، خاصة بعدما منحت الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية الجمعية الجديدة ترخيصا في مارس/آذار 2015.

وتحتفظ الجماعة بكتلة برلمانية، ولها تواجد فاعل في الشارع الأردني والنقابات المهنية، ومنظمات المجتمع المدني في البلاد.