سيدة مجتمع بنيويورك تعلن إفلاسها بسبب إسرافها

الثلاثاء 4 سبتمبر 2018 06:09 ص

امتلكت سيدة المجتمع الشهيرة بمدينة نيويورك الأمريكية "جوسلين فيلدنشتاين"، ثروة ضخمة تُقدر بمليارات الدولارات، إلا أن نمط معيشتها الخاطئ تسبب في تضييعها لهذه الأموال الطائلة إلى حد إعلان إفلاسها، بحسب تقرير لمجلة "تايم موني" الاقتصادية.

وتقدمت "جوسلين" التي تلقبها الصحافة الأمريكية باسم "المرأة القطة" بطلب للخضوع إلى حماية الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس في مايو/أيار الماضي.

ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست" فإن الرصيد المصرفي للسيدة لدى مصرف "سيتي بنك" أصبح يساوي صفرا بحسب الأوراق الرسمية المقدمة للسلطات.

وقالت السيدة ذات الأصول السويسرية والبالغة من العمر 77 عاما، إنها تعيش الآن على 900 دولار شهريا تحصل عليها من برنامج الضمان الاجتماعي.

وتضيف: "أنا لست موظفة ودخلي الوحيد هو مدفوعات الضمان الاجتماعي، وكثيرا ما ألجأ للأصدقاء والعائلة لسداد نفقاتي".

ويبقى الشيء الوحيد الذي يمكن أن يساعدها في تخطي هذه الأزمة من دون مزيد من التعقيدات القانونية، وبعض الأصول العقارية، حيث كشفت الأوراق عن امتلاكها أصولا بقيمة 16.39 مليون دولار.

وتشمل ممتلكاتها شقة واقعة في برج "ترامب" العالمي في مانهاتن وقيمتها 11.75 مليون دولار، إضافة إلى سيارة "بنتلي" موديل 2006 قيمتها 35 ألف دولار.

وتشمل ديونها أيضا 300 ألف دولار مستحقة لعدد من المحامين، و4.6 ملايين دولار التزامات مستحقة على منزلها الذي تم تجميد ملكيتها له.

وقال محامي الإفلاس "دوغلاس بيك" والذي كان ممثلا عن "جوسلين" ذات يوم، إنه ومكتبه لا يشكلون هيئة استشارية لسيدة المجتمع الشهيرة في نيويورك بعد الآن.

وكان سقوط "جوسلين" التي فازت بمبلغ 2.5 مليار دولار في تسوية طلاق عام 1999، مدوية، عندما انفصلت عن الملياردير وتاجر الأعمال الفنية الراحل "أليك فيلدنشتاين".

وأثناء ارتباطهما وحتى بعد الانفصال، تميزت حياة "جوسلين" بعادات إنفاقية مسرفة، وكشفت في تصريحات صحفية سابقة عن إنفاقها وزوجها نحو مليون دولار شهريا، ومن بين مشترياتها الباهظة التي تم رصدها من قبل الإعلام فستان من "شانيل" تصل قيمته إلى 350 ألف دولار ومجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار، وفاتورة جوال بقيمة 5 آلاف دولار شهريا.

وبعد مرور نحو عقدين من الزمان على انفصال الزوجين، تزعم "جوسلين" أن ضياع أموالها ليس نتيجة الإنفاق الزائد، ولكن بسبب ما سمته "مشاكل الثقة التي تعرضت لها بعد عملية الطلاق"، مفسرة ذلك بمثال قالت فيه إنها فوجئت أثناء بيعها لوحتين فنيتين أن إحداهما مزيفة ولا تساوي شيئا والأخرى تساوي أقل بكثير من القيمة المقدرة بها.

إلا أن محاميها السابق "دوغلاس بيك" قال إن القصة يحوم حولها الكثير من عدم الدقة، مشيرا إلى أنه لم يتلق أبدا أي إجابات على استفساراته حول عدم تحريكها أي دعوى قضائية في السابق حيال ما تقول إنها "أعمال فنية مزيفة".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

بذخ إسراف نفقات أموال إفلاس سيدة مجتمع قطع فنية