يسعى مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة "هاني أبوريدة"، إلى فتح صفحة جديدة وتجاوز مرحلة الخلاف مع نجم نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، "محمد صلاح".

ويتواجد "صلاح" في مصر لخوض مواجهة الفراعنة مع النيجر، السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة العاشرة بالتصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2019، بالكاميرون.

ويأمل مجلس إدارة الاتحاد المصري في استغلال فترة تواجد "صلاح" في مصر؛ لتصفية الأجواء بينهما، ومحاولة مصالحته من خلال تكريمه.

وصرح عضو اتحاد الكرة المصري، "أحمد مجاهد"، تعليقا على منافسة "صلاح" على جائزة أفضل لاعب في العالم: "إنجاز عظيم للاعب مصري، وهذا شرف لنا بكل تأكيد".

وأضاف "مجاهد": "أعضاء اتحاد الكرة قدموا التهنئة لصلاح، وقررنا أن نقيم حفل تكريم يليق به قريبا، ونتمنى أن يفوز بالجائزة في نهاية الشهر الجاري".

كان اتحاد الكرة المصري هاجم "صلاح" ووكيل أعماله الكولومبي صاحب الأصول اللبنانية، "رامي عباس"؛ بسبب ما اعتبره مطالب مبالغ فيه ومهينة في نفس الوقت من نجم ليفربول، في الوقت الذي أوضح فيه اللاعب أن مطالبه طبيعية، وليست من أجله فقط، بل لكل لاعبي الفراعنة.

وتضمنت المطالب توفير حراسة لـ"صلاح" أثناء تواجده في معسكرات المنتخب المصري، ومنع الاتصالات الهاتفية عن غرفته، ووقف أي أنشطة ترويجية أو دعائية تستخدم اسمه، وعدم استخدام صورة اللاعب بأي شكل من اتحاد الكرة أو رعاته دون موافقة كتابية من شركة "MS Commercial LTD" الراعية له.