يبدو للجميع أن ريال مدريد لم يتأثر كثيراً على المستوى الكروي بعد رحيل هدافه الأسطوري، النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو"، رغم خسارته لكأس السوبر الأوروبي أمام الجار اللدود أتلتيكو مدريد، إلا أنه يسير بخطى ثابتة في بطولة الدوري الإسباني الدرجة الأولى "الليغا" بعدما حقق 3 انتصارات متتالية، ولكنه في الحقيقة تأثر سلباً على المستوى الاقتصادي وهو ما ظهر واضحاً في إيرادات ملعبه الخاص "سانتياغو برنابيو" وتراجع شعبيته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وانتقل "رونالدو" من ريال مدريد إلى يوفنتوس، خلال سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، مقابل 100 مليون يورو، ولمدة 4 سنوات مقبلة.

ونجح "رونالدو" في استقطاب عشاقه ومحبيه من ناديه السابق ريال مدريد عبر صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة، واستطاع أن ينعش حسابات يوفنتوس.

وأكدت الإحصائيات أنه عندما انضم "رونالدو" إلى يوفنتوس وشهدت حسابات النادي الإيطالي على حسابات التواصل الاجتماعي قفزة هائلة وكبيرة في حين تكبدت حسابات ريال مدريد خسائر كبيرة.

وأوضحت شبكة "Tifo Football" المتخصصة في الإحصائيات أن حساب نادي ريال مدريد خسر نحو مليون متابع على "تويتر" في غضون 24 ساعة فقط عقب إعلان رحيل "رونالدو".

كما أشارت الإحصائيات إلى أن حسابات يوفنتوس على موقع "انستغرام" شهد طفرة كبيرة عقب انضمام "رونالدو"، حيث شهد زيادة بلغت نسبتها 25% من المتابعين.

وشهدت حسابات يوفنتوس بجميع مواقع التواصل الاجتماعي زيادة إجمالية في المتابعين مقدارها 6 ملايين معجب جديد، وبات البيانكونيري يمتلك نحو 35 مليون متابع على "فيسبوك" في حين يمتلك 6.2 مليون متابع على "تويتر" و15.3 مليون متابع على "انستغرام".

تجدر الإشارة إلى أن ملعب "سانتياغو برنابيو" الخاص بنادي ريال مدريد سجل رقما سلبيا من حيث الحضور الجماهيري، بعد رحيل "رونالدو"، حيث شهد حضور 48.466 ألف متفرّج، وهو ثاني أقل حضور جماهيري على هذا الملعب منذ لقاء مايوركا عام 2009؛ حين حضر آنذاك 44.270 ألف متفرج رغم توفر أكثر من 81 ألف مقعد.