وفاة معمرة بريطانية.. عاصرت الحروب العالمية ولم تستخدم "الخلاط"!

الثلاثاء 4 سبتمبر 2018 09:09 ص

توفيت أكبر معمّرة بريطانية عن عمر ناهز الـ 113 عاما، وذلك بعد أن عاصرت أحداثا بارزة في القرن الـ20 منها الحربان العالميتان الأولى والثانية، وواكبت 5 ملوك بريطانيين و22 رئيس وزراء.

وكانت السيدة "أوليفا إيفلن بوار" في الثانية من عمرها عندما تم اختراع الراديو، وبلغت الـ21 من عمرها مع اختراع التلفزيون. وهي تعتبر أحد أكبر 10 من المعمرين في تاريخ البلاد على الإطلاق.

وولدت السيدة التي كانت تعمل بمهنة الخياطة في 29 أغسطس/آب 1904. وتزوجت من زوجها الراحل "كلود بور" في 1932، واشترى الزوجان منزلهما في إبسويتش، بضاحية سوفولك في نفس العام بسعر 300 جنيه إسترليني. وظلت تعيش في المنزل نفسه حتى عام 2013.

وعلى الرغم من أنها تعترف لوسائل الإعلام بأنها أقدم سكان بريطانيا، إلا أن ابنها الأكبر "روبين"، البالغ من العمر 73 عاما، يقول إنها كانت تفضل دائما الحياة الهادئة بعيدا عن صخب الصحافة. وقال أيضا "كانت امرأة بيتوتية وتفضل الاهتمام بتفاصيلها الذاتية".

وغادرت "أوليف" منزلها منذ كانت في سن الـ 80 عاما لتنتقل إلى بيت رعاية للعيش به، ومن ثم عادت إلى بيتها حيث أمضت أيامها الأخيرة.

وقد كانت تفضل القيام بالأعمال اليدوية، حيث كان لها تاريخها مع مهنة الخياطة التي قضت معها أغلب عمرها.

كما عرفت بالتدبير والتوفير، حيث قالت في وقت سابق إنها توفر 5 أضعاف ما تنفقه على الأغراض والطعام.

ولم تكن تمتلك غسالة آلية، كما لم تستخدم خلاطات الطعام الكهربائية الحديثة أبداً.

وقد حملت "أوليف" لقب أكبر شخص في بريطانيا سنا، بعد وفاة الممرضة "بيسي كام" في مايو/أيار الماضي التي رحلت هي الأخرى عن 113 عاما، وكانت قد توجت بلقب الأطول عمرا في يوليو/تموز 2016.

وبوفاة "أوليف"، انتقل اللقب إلى "غريس كاثرين جونز"، البالغة من العمر 111 عاما، وتعيش في ورشستر.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

معمرة مسنة عجوز شيخوخة بريطانيا خياطة الحروب العالمية رقم قياسي