"أردوغان" يحذر من مجزرة حال الهجوم على إدلب

الأربعاء 5 سبتمبر 2018 01:09 ص

حذر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" من أن الهجوم على منطقة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة سيكون مجزرة.

وذكرت صحيفة "حريت" التركية أن "أردوغان" قال للصحفيين على متن الطائرة لدى عودته من زيارة رسمية إلى قرغيزستان، إن القمة القادمة في طهران التي ستشارك فيها إيران وروسيا وتركيا ستخرج بنتائج إيجابية.

وأوضح أن التعاون بين روسيا وتركيا مهم جدا على خلفية الوضع حول إدلب السورية.

كما أشار إلى أنه غير راض، عن كيفية تنفيذ الاتفاقية بين تركيا والولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج السورية، مضيفا أن خارطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن بشأن منبج لا تسير في الاتجاه الصحيح.

في غضون ذلك، أبلغت تركيا الولايات المتحدة ضرورة أن يغادر المسلحون الأكراد الأراضي السورية بشكل كامل مع تصاعد العنف في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن الوزير "خلوصي أكار"، وجه هذه الدعوة خلال محادثات مع الممثل الأمريكي الخاص إلى سوريا، "جيمس جيفري" في أنقرة.

وأضافت الوزارة أن "أكار" عبر عن استياء أنقرة من وجود المسلحين الأكراد في المنطقة.

واستأنفت روسيا، حليفة رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، ضرباتها الجوية على المسلحين في إدلب، في أعقاب قصف جوي ومدفعي شنته القوات الموالية للحكومية السورية ضد المعارضة كتمهيد فيما يبدو لهجوم واسع النطاق على آخر معقل كبير للمعارضة.

وتعهد "الأسد" مرارا باستعادة كل شبر من سوريا، وهو ما يعني السيطرة على كل من إدلب والمناطق التي يهيمن عليها الأكراد في الشمال الشرقي.

أما تركيا، التي تساند بعض فصائل المعارضة في مواجهة "الأسد"، فسبق لها القول إن عملية عسكرية في إدلب ستكون كارثية.

وتستضيف تركيا أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري، وحذرت من أن أي هجوم للجيش السوري وحلفائه في إدلب، قد يؤدي لأزمة إنسانية، ويفجر موجة أخرى من اللاجئين من جارتها الجنوبية.

وفيما يتعلق بقضية القس الأمريكي "أندرو برانسون، أكد "أردوغان" أنه لا يمكن لتركيا تنفيذ "مطالب غير قانونية"، مضيفا أن بلاده تتبع سيادة القانون وأن الولايات المتحدة لن تحقق تقدما في القضية باستخدام التهديدات.

ويدور خلاف بين أنقرة وواشنطن بشأن مصير القس الأمريكي الذي يحاكم في تركيا بتهم الإرهاب، ما دفع العملة التركية الليرة إلى الهبوط أكثر من 40% هذا العام.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

سوريا تركيا الولايات المتحدة أدلب أردوغان بورنسون