دراسة جديدة: اعتناق الأديان يزيد مستوى السعادة لدى الفرد

الأربعاء 5 سبتمبر 2018 07:09 ص

اكتشف بحث غربي حديث، أبعاد جديدة تحدث بالنسبة للسعادة والاستقرار النفسي لأتباع الديانات المختلفة، بعد قرارهم باتباعها.

ووفقا للدراسة الجديدة التي أعدها "جوناثان رامزي"، المحاضر البارز في علم النفس بجامعة "جيمس كوك" في سنغافورة، فإن جميع الأديان حول العالم تعتقد أن للكون نظام راسخ وهيكلا أساسيا، لذا يكتسب الأتباع السعادة من الاعتقاد بأن هناك معنى أعمق للأحداث اليومية.

واستطلع "رامزي" وفريقه آراء 231 شخصا من خليط متنوع من المسيحيين والبوذيين والطاويين (تابعين لمذهب صيني) والمسلمين والأشخاص الذين ليس لديهم أي انتماء ديني.

ووجد الباحثون أن جميع الناس، وخاصة المتدينين، يعطون أهمية ملحوظة للأحداث غير العادية؛ مثل تلقي هدية غير متوقعة أو قضاء وقت مع أحد أفراد العائلة.

وقال "رامزي": "وجدنا أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين أعطوا معنى وأهمية لمثل هذه الأحداث، زاد شعورهم بالعواطف الإيجابية مثل الامتنان والرضا".

وفي حين أظهر بحث سابق وجود صلة بين الحياة ذات المغزى، والدين والسعادة، قال "رامزي" إن هذه هي أول دراسة لفحص النتائج العاطفية المرتبطة باعتناق أن هناك معنى ومغزى أكبر في الحياة للأحداث الجانبية.

واختتم الباحث دراسته لافتا إلى استنتاجه بأن "العلاقة بين الدين والسعادة معروفة جيدا. وتشير نتائجنا مبدئيا إلى أن التأثير الإيجابي لتبني الاعتقاد الديني على مستوى السعادة، من خلال الإيمان بمعنى أعمق للأحداث والعواطف الإيجابية الناتجة عنها، هي ظاهرة عامة تمتد عبر الجماعات الدينية والعرقية بأنواعها".

المصدر | PsychCentral.com

  كلمات مفتاحية

دين اعتناق اعتقاد إيمان سعادة استقرار نفسي دراسة