قالت وزارة الدفاع الروسية، إن طائراتها الحربية قصفت أهدافا في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وزعم المتحدث باسم الوزارة، اللواء "إيغور كوناشينكوف"، في بيان الأربعاء، أن "الضربات وجهت إلى مواقع الإرهابيين الواقعة خارج المناطق المأهولة".

واستهدفت أربع قاذفات روسية، الثلاثاء، مواقع لتنظيم "جبهة النصرة" التي تسيطر على إدلب، بحسب "كوناشينكوف".

وتابع البيان أن "منظومة الدفاع الجوي في قاعدة حميميم دمرت أيضا ليلا طائرتين مسيرتين تابعتين للإرهابيين ليصل عدد الطائرات التي أسقطت خلال شهر إلى 47 طائرة"، وفق "روسيا اليوم".

ولم يفصح المسؤول الروسي عن سقوط قتلى من عدمه في الغارات، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، ذكر أن ما يزيد على 42 قتيلا وجريحا سقطوا جراء عشرات الغارات الجوية التي استهدفت غربي إدلب.

وبرر المتحدث باسم الكرملين، "ديمتري بيسكوف"، الهجوم الروسي على "إدلب" بالقول إن "الجهاديين الموالين للقاعدة الذين ينتشرون في إدلب يهددون القواعد العسكرية الروسية في سوريا، ويعرقلون التوصل إلى حل سياسي للحرب الأهلية الدائرة في البلاد".

وتدعم روسيا قوات النظام السوري التي تستعد لشن هجوم شامل يهدف إلى إعادة السيطرة على إدلب.

وكانت "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا) فرضت سيطرتها الكاملة على مدينة إدلب في 23 يوليو/تموز 2017.

ويستعد النظام السوري بدعم روسي للقيام بعملية عسكرية واسعة في إدلب، وتحاول تركيا تجنيب المنطقة ويلات التصعيد العسكري، بإخراج مقاتلي "النصرة" من المدينة.