حققت تغريدة مؤثرة لطالبة سعودية تتحدث فيها عن دور والدها في حياتها، تفاعلا كبيرا بين المغردين، حيث عبّرت الطالبة عن وفائها لوالدها الذي كان يدعمها منذ دخولها المدرسة وحتى التحاقها بالجامعة.
ومع بداية العام الدراسي الجديد، كتبت الطالبة في السنة الأخيرة من كلية الطب بجامعة الملك "سعود بن عبدالعزيز"، "فرح" عبر حسابها على تويتر: "عزيزي والدي: عدد الساعات التي قضيتها في انتظاري أمام المدرسة والجامعة، داعما ومشجعا، ووقوفك بجوار باب الطبيب وبائع الحلوى والسوق وطريق الذهاب والعودة شتاء وصيفا، لو كان بقدرتي لأعدتُ لكَ هذا العمر الذي قصصتهُ من عمرك".
وفي تغريدة لاحقة، أرفقت بشكرها لوالدها مطلبا بالسماح للآباء بحضور حفلات التخرج لبناتهم أسوة بالأمهات، وهو الأمر المحظور في الجامعات والمدارس السعودية لمخالفته الضوابط الشرعية المحافظة للمجتمع السعودي.
وفي حين شارك عدد كبير من الناشطين، الطالبة السعودية مشاعرها تجاه والدها، اعتبر آخرون أن مطلبها ما هو إلا بادرة جديدة لإفقاد المجتمع السعودية هويته الإسلامية المحافظة.
وبالنسبة للفريق الأول، غرد بعضهم في تعليقات على تغريدة "فرح"، بقولهم:
بينما على الجانب الآخر، استنكر البعض مطالب الاختلاط في مناسبات التخرج، وانتقدوا مطلب الطالبة السعودية، وقالوا: