أعلنت "الأمم المتحدة" تأجيل المشاورات المقررة، في جنيف السويسرية بين أطراف الأزمة اليمنية، وأبلغت الصحفيين بعدم وجود مشاورات بشأن اليمن، غدا الخميس.

من جانبهم، أعلن "الحوثيون" أن "الأمم المتحدة لم تستطع توفير طائرة لنقل وفدهم إلى جنيف"، مشيرين إلى "أن "الأمم المتحدة لم تف بنقل 100 جريح على الرحلة المقررة إلى جنيف للعلاج".

وذكرت وسائل إعلام يمينة، أن وفد الحكومة اليمينة وصل إلى العاصمة السويسرية.

من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث"، أن محطة جنيف الثالثة التي ستجمع وفد الحكومية اليمنية وجماعة "الحوثيين" هي "مشاورات، وليست مفاوضات".

وأكد أن المشاورات ستؤدي إلى المفاوضات مستقبلا، مشددا على أن هدف مشاورات جنيف إعادة تنشيط عملية السلام المعلقة منذ سنتين في اليمن وكان آخرها مشاورات الكويت.

وقال "غريفيث" في مؤتمر صحفي في جنيف: "استمعنا إلى كافة الأطراف وإلى قادة الرأي خلال الأشهر الماضية، وكانت هناك مناقشات مستفيضة مع كافة شرائح المجتمع، وخرجنا بانطباع أننا متفقون جميعا على أنه آن الأوان للمباشرة بعملية جديدة لحل الأزمة".

وأضاف: "مضت سنتان على آخر اجتماع بين الوفدين الحكومي والحوثيين، والذي جرى في الكويت بمبادرة ورعاية أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح".

وشدد المبعوث الأممي على أن هناك "فرصة" خلال الأسبوع الجاري يمكن من خلالها طي الصفحة والبدء بالمشاورات.

وسيطر "الحوثيون" المتحالفون مع إيران على العاصمة اليمنية صنعاء وأجزاء أخرى من اليمن في أواخر عام 2014 .

واشتد الصراع عندما بدأت المملكة العربية السعودية وحلفاء آخرون حملة جوية في عام 2015، لوقف تقدم الجماعة الشيعية نحو عدن، المقر المؤقت للحكومة.